زاد الاردن الاخباري -
أعلن الاتحاد الاوروبي، اليوم الثلاثاء، عن اكتمال مشروع تعاون مع الأردن لتعزيز السلامة الإشعاعية والإدارة الآمنة للنفايات المشعة.
واوضح الاتحاد في بيان صدر عن مكتبه في عمان اليوم، أن المشروع الذي جرى تمويله بـــ8ر1 مليون يورو من الاتحاد الأوروبي للتعاون في مجال السلامة النووية، قدم دعمًا لهيئة تنظيم الطاقة والمعادن، وهيئة الطاقة الذرية الأردنية، ووزارة البيئة الأردنية.
واضاف ان إحدى موضوعات المشروع الرئيسة هي ترخيص المسرع الضوئي الخاص بأبحاث العلوم التجريبية والتطبيقية في الشرق الأوسط “سيزامي” وهو مصدر ضوء السنكروترون من “الجيل الثالث” الذي افتتح رسميًا عام 2017، كأول مركز دولي رئيس للتميز في المنطقة، وهو مشروع تعاوني من قبل العلماء والحكومات في المنطقة انشئ على نموذج “سي اي ار ان”.
واكد انه بمجرد الانتهاء من أنشطة المراجعة والتقييم والتفتيش لطلب الترخيص، سيمنح ترخيص التشغيل الدائم سيزامي ما يساعد على تعزيز التعاون العلمي في المنطقة. واستكملت بعثة الاتحاد الأوروبي في الأردن الدعم الشامل لسيزامي من خلال توفير نظام شمسي بقوة 7 ميغاواط لتزويد مرافق سيزامي بالكهرباء في إطار برنامج دعم الاتحاد الأوروبي للطاقة الخضراء في الأردن. ومنذ بدء المشروع عام 2017 ، نفذ العديد من أنشطة الدعم في الأردن من قبل حوالي 50 من كبار الخبراء الأوروبيين.
واستمر الدعم من خلال الأدوات عبر الإنترنت في ظل الظروف السلبية التي فرضتها جائحة كورونا في عام 2020، ومن خلال الورشات والدورات التدريبية وزيارات الدعم في الموقع، جرى تدريب موظفي المركز ودعمهم في عملهم اليومي.
واشار البيان إلى انه في إطار المشروع، جرى تحسين الأساس القانوني للأمان النووي والإشعاعي في الأردن، فيما أعد التقرير الوطني الأول للاتفاقية المشتركة بشأن سلامة إدارة الوقود المستهلك وإدارة النفايات المشعة من قبل المؤسسات الأردنية بمساعدة خبراء أوروبيين، كما جرى تطوير استراتيجية إدارة النفايات المشعة للأردن وخطة العمل لتنفيذها وتحديد طريقة للتعامل مع النفايات المشعة المخزنة في موقع سويقة.
واضاف أن المشروع نفذ من خلال عقد ائتلاف يضم” اينكو” النمساوية والوكالة المجرية للطاقة الذرية و”أن آر جي” الهولندية و”شركة توف نورد انسيز” الألمانية المتخصصة في مجال التكنلوجيا النووية.
واكد ان الإنجاز الناجح للمشروع هو نتيجة التعاون بين الشركاء في الأردن والائتلاف، وتحقق ذلك على وجه الخصوص بسبب تحفيز المستفيدين والمستخدمين النهائيين، واستعدادهم لتعزيز قدراتهم في مجالات الحماية من الإشعاع في جميع مجالات استخدام الإشعاع المؤين وإدارة النفايات المشعة.