زاد الاردن الاخباري -
تساءل النائب علي الطراونة عن العدالة الاجتماعية وأسس التعيينات في المناصب العليا في الأردن، ومؤكداً حصرها في فئة معينة، قائلا: " عشيرة تعدادها 80 ألف تختزل بشخصين".
وقال الطراونة خلال كلمته للرد على خطاب الثقة: "لم نخرج من عنق الزجاجة".
وأضاف الطراونة: "أن العدالة الاجتماعية هي المساواة بين جميع أفراد المجتمع الأردني من حيث التنافس على فرص العمل وعدم احتكار الوظائف العليا في مجموعة قليلة من أبناء مجتمع تعلمهم أنت ونعلمهم نحن".
وتابع: "يجب الابتعاد عن سياسة التوريث، فليس صحيحاً أن يكون ابن الوزير وزيراً وابن الحراث حراثا وابن الجندي جنديا ".
وأضاف: "العدالة في التوزيع في الحقوق والامتيازات بالعدل أساس الحكم".
وتساءل الطراونة: "هل يوجد لجان متخصصة لاختيار وانتخاب المترشحين للمناصب العليا؟ اذا كان كذلك لماذا يتم تعيين من هم بالخارج وبدون أن يخضعوا الى امتحان أو مقابلة علما أن الوطن والكرك خاصة تمتلك كفاءات كفؤة حرمت بالحصول على أدنى حقوقها في المناصب العليا".
وأضاف: "المئات منهم يحمل درجة الدكتوراه وفي مختلف التخصصات وهناك منهم علماء ذرة".
وتابع: "عشيرة تعدادها 80 ألف تختزل بشخصين اثنين مع احترامي وتقديري لجميع عشائر المملكة".
وتحدث الطراونة عن الدكتور مصطفى الشمايلة والذي يحمل درجة الدكتوراه بدرجة الامتياز يعمل سائق دراجة توصيل طلبات "ديليفري".