زاد الاردن الاخباري -
وضح النائب المحامي زيد العتوم حول ما ذكره تحت قبة مجلس النواب وأن ما جاء حول "اللاجئين" كان بحسن نية.
وأضاف العتوم في منشور له على فيسبوك، الجمعة، أن عتبه كبير على من أساء فهمه، مضيفا أن “اللجوء لا يعيب وكلنا لاجئين إلى هذا البلد الأمين، بلد الحشد والرباط فهذا دور بلدنا كما بُشرنا به”.
وقال إن اتصالات وردته بعضها أشاد بالشفافية والصراحة والارتجال وبعضها الأخر كان فيه عتب عليه في معرض مطالبته لمحافظة جرش بأن تحتوي على أكثر من لواء حين ذكر بأن جرش استقبلت اللاجئين من الشركس والشوام وغيرهم.
وبين العتوم أن اخواله من شوام جرش، وكذلك زوجته أردنية من اصل شامي، وتربطه علاقة نسب بشركس عمان، وعشيرته العتوم لجأت إلى سوف بعد حرابة في نابلس.
وقال العتوم في منشوره:
بصراحة فإنني تفاجأت بوجود عتب على ذكر أهل جرش من أصول شامية وشركسية على أنهم “لاجئين” علما بأنني ذكرت ذلك بحسن نية ولبيان التنوع الديموغرافي في جرش…
كما يعلم البعض فأخوالي هم من شوام جرش الذين أتوا إلى جرش عام النكبة 1948 وكان باستقبالهم أبناء عموموتهم االذين أتوا إلى جرش في القرن الثامن عشر..
وكان عندها الشركس المهاجرين يقطنون في جرش وسكنوا أثارها وزرعوها وبنوها… كما أن زوجتي اردنية من أصل شامي.. أتى والدها إلى الأردن بعد عدم الاستقرار في لبنان في السبعينيات… ونسايبي من شركس عمان.. وعشيرتي العتوم لجأت إلى سوف بعد حرابة في نابلس حيث هاجر الأجداد من نابلس إلى جرش والصنمنين وأماكن أخرى…
اللجوء لا يعيب… وكلنا لاجئين إلى هذا البلد الأمين.. بلد الحشد والرباط… فهذا دور بلدنا كما بُشرنا به… وقدوتنا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الذي لجأ و هاجر ومن مكة إلى المدينة.. كما لجأ قبلة الصحابة الأوائل إلى الحبشة…
وعليه فإن عتبي كبير على إساءة فهمي وتحميل الموضوع أكثر مما يحتمل وبذات الوقت فإنني أعتذر عن سوء الفهم الذي حصل…
وانما الأعمال بالنيات وإنما لكل إمريء ما نوى… سأبقى أعمل لمصلحة الوطن وجميع الأردنيين من شتى الأصول والمنابت…