زاد الاردن الاخباري -
وقعت ملكة جمال بريطانيا لعام 2019 "زارا هولاند" في مأزقٍ قانوني بعدما انتهكت قرارات دولة باربادوس الواقعة في المنطقة الغربية من شمال المحيط الأطلسي والمتعلقة بفيروس "كورونا" المُستجد.
ومثلت عارضة الأزياء "زارا" (25 عامًا) أمس أمام المحكمة في بلادها حيث واجهت غرامة مالية قدرها 4500 جنيه إسترليني أي ما يعادل (6.104 ألف دولار أمريكي) بسبب اتهامها من طرف السلطات في باربادوس بانتهاك قوانين فرضت لاحتواء الوباء.
وكشفت صحيفة "ذا صن" البريطانية بأن "زارا" واجهت هذه الغرامة بعد محاولتها الفرار من دولة باربادوس مع شريكها بعد أن أثبتت إصابته بفيروس "كورونا" المُستجد.
وكانت "زارا" قد وصلت برفقة صديقها إلى الجزيرة في 27 ديسمبر الماضي، حيث تم إخضاعها لفحص "كورونا" وإبلاغها بأنه يتعين عليهما البقاء هناك حتى تعرف النتائج.
وقالت وسائل إعلام محلية حينها أن صديقها "إليوت لوف" ثبتت إصابته الفيروس وهو في الحجر الصحي، إلا أن الشرطة المحلية اكتشفت أن "زارا" غادرت الفندق من دون إذن في 29 ديسمبر، وتم العثور عليها لاحقًا في المطار.
وقالت "زارا" أن ترك صديقها المصاب بفيروس كوفيد-19 وحيدًا في باربادوس كان "آخر شيء" أرادت فعله إلا أنها اضطرت لفعل ذلك.
وطلب محامي الدفاع "هاري هوسباندز" من المحكمة أن يعامل "إليوت لوف" بشكل مختلف لأنه كان "رجلًا بسيطًا" يمتلك شركة صغيرة ويعمل مقابل 450 جنيهًا إسترلينيًا في الأسبوع.
وقال القاضي إن "إليوت لوف" كان طائشًا منذ أن أثبتت إصابته بالفيروس وأنه وضع سائق سيارة أجرة قاده إلى المطار وحياة أسرته في خطر.
وقال مسافر رصد "زارا" وهي في طريق عودتها إلى مانشستر أمس أنها كانت "خجولة" وكانت تحاول الابتعاد عن الركاب الآخرين.
وأضاف: "لقد صدمنا لرؤيتها لأننا نعلم أن صديقها لا يزال محتجزًا بينما يحارب الفيروس، أنا مندهش لأنها تركته وراءها".
وبحسب ما ورد رأى أحد المصطافين الآخرين ملكة الجمال وهي تخرج من فندق هيلتون حيث دفعت 350 جنيهًا إسترلينيًا في الليلة الواحدة بعد فترة وجيزة من مثولها أمام المحكمة.
وأقرت المحكمة بأن "زارا" مذنبة لخرق قوانين إغلاق Covid من خلال "ترك الحجر الصحي دون تفسير معقول".