زاد الاردن الاخباري -
يستعد الروائي محمد السنور بنشر روايته الجديدة لا أستطيع التنفس في العام الجديد 2021، وعن اسم الرواية فهو مستوحى من الوسم العالمي والذي تصدر مؤخراً الترند العالمي في موقعي تويتر وفيسبوك ضد استخدام القوة المفرطة من جانب الشرطة الأمريكية ضد المواطنين السود، ومن خلاله وضّح الكاتب محمد السنور أن فكرة الرواية تتمحور حول تلك الرسالة في نبذ العنصرية بين الجميع وليس السود فقط، فلا زال هناك شريحة كبيرة إلى يومنا هذا يربطون بين مصطلحي الإرهاب والعرب، مما يزيد الضغينة والعنف ضد العرب والمسلمين.
كما أضاف المؤلف دعمه الشديد للأصل العربية والهوية العربية وكيفية المحافظة عليها ودعوة جميع المهاجرين واللاجئين في الخارج للعودة إلى الوطن العربي من جديد للحفاظ على هوية الأجيال القادمة، وتمنى من خلال الرواية انتهاء جميع الحروب والخلافات والنزاعات بين جميع الأطراف في محاولة لخلق مجتمع آمن يستوعب جميع الأطراف.
من جانبه تحدث الكاتب عن العمل الروائي الجديد بأنه إضافة جديدة لخبراته الأدبية، حيث تتحدث الرواية عن الطبيب السوري فراس الحلبي وطفلته أمل وهي شخصيات خيالية ربط الكاتب بينها وبين الواقع الأليم الذي يعيشه الكثير من اللاجئين العرب بالخارج، حيث قام الطبيب بتهريب طفلته أمل وأمها إلى تركيا ظناً منه أنه الأمان لهما، بينما اكتشف فيما بعد أثناء تواجده في مصر أن طفلته قد تجردت من أصولها العربية حتى صُدم من ردة فعلها فيما بعد بعدم التعرف على والدها الحقيقي، ويكمل الطبيب فراس رحلته إلى الولايات المتحدة وتتابع الأحداث بتشويق كبير وأماكن متعددة وشخصيات وثقافات متنوعة وجديدة.
في الوقت ذاته دعا المؤلف محمد السنور جميع القراء لمتابعته على المنصات الالكترونية وعدم الاكتفاء بالمعارض السنوية، وحثّ أيضاً على متابعة الروائيين والكتاب الآخرين الذين لم تسنح لهم الفرصة بالظهور في المعارض الدولية، حيث إنها تعد فرصة عظيمة للأدب العربي بأن يواكب العصر الجديد والتكنولوجيا الحديثة بالنشر الإلكتروني، وأن تبدأ سلسلة جديدة من النشر الالكتروني والتي لها فوائد عظيمة.
كما أضاف الكاتب المصري د. محمد السنور أن بعض دور النشر العربية والمصرية تحاول تخريب الأدب العربي بالنشر العامي دون وعي، حيث أن المسئولية الكاملة للنشر تقع على دار النشر ذاتها في انتقائها للكتاب والروائيين، كما أن الكثير من دور النشر لم تعد تهتم بالتدقيق اللغوي مما يخلق فرصة كبيرة لتشويه اللغة العربية بإدخال مفردات جديدة خاطئة وكلمات عامية لا تصلح أن تُستخدم.
في النهاية تمنّى الكاتب المصري محمد السنور في السنة الجديد ٢٠٢١ أن تكون سنة سعيدة وأن يُزال الهم ويُرفع البلاء عن العالم بأكمله، وأن تنتهي الحروب والخلافات بين الجميع، وأن ينعم الجميع بالأمان والسلام في أوطانهم وديارهم.