أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الشرطة الإيطالية تقتل مصرياً طعن 4 أشخاص شهود يكشفون تفاصيل هجوم نيو أورليانز العساف: لا يوجد في قانون السير مفهوم "المخالفة الغيابية" إسرائيل تكشف تفاصيل “عملية سرية” ضد منشأة إيرانية للصواريخ في سوريا الأغوار الشمالية .. إصابة طفل بعد تعرضه لحادث سقوط في برميل مياه وحالته العامة حرجة إصابة مجندة صهيونية بعملية دهس بالضفة العثور على طفل تاه في واد بجرش النائب الجراح توجه سؤالًا لوزير التربية حول نظام "التوجيهي" الجديد تحسن مجاميع الأمطار مع نهاية المنخفض الأخير العمل توضح حالات ضبط العمالة غير الأردنية المخالفة ترمب يعلق على هجوم نيو أورليانز ويلقي اللوم على الديمقراطيين الأردن يدين الحادث الإرهابي بنيو أورليانز الأمريكية تربوية اليرموك تنظم ندوة حول الخلافات الأسرية من وجهة نظر شرعية وقانونية ونفسية الشيباني: ميزان العلاقة مع واشنطن سيكون مصلحة الشعب السوري بريطانيا: ارتفاع أسعار الطاقة مع بداية العام الجديد انخفاض الجنيه الإسترليني أمام الدولار واليورو 25 ألف دينار رسوم ترخيص منصة تعليمية إلكترونية بالأردن 75.1 لتر يوميا حصة الفرد من المياه بالأردن بدء مرور السوريين واللبنانيين عبر معبر نصيب (جابر) العثور على جثة خمسينية في منطقة البتراوي بمحافظة الزرقاء
الصفحة الرئيسية عربي و دولي حقوقيون: الأمن السوري يقتل 35 مدنياً في درعا...

حقوقيون: الأمن السوري يقتل 35 مدنياً في درعا ويقطع الخدمات الأساسية

27-04-2011 10:34 AM

زاد الاردن الاخباري -

قالت منظمة سواسية السورية لحقوق الإنسان اليوم الأربعاء 27-4-2011 إن قوات الأمن السورية قتلت 35 مدنياً على الأقل منذ بدء مهاجمة مدينة درعا فجر الإثنين الماضي بهدف سحق الانتفاضة.

وقالت المنظمة التي أسسها مهند الحسني المحامي السجين المعني بحقوق
الإنسان إن المياه والاتصالات ما زالت مقطوعة عن درعا لليوم الثاني وبدأت تقل إمدادات حليب الأطفال وعبوات الدم في المستشفيات.

من جهة أخرى، قال مصدر عسكري سوري إن وحدات الجيش تواصل تعقب من سمّتهم الجماعات الإرهابية بهدف إعادة الحياة الطبيعية لمدينة درعا وريفها وتحقيق الأمن والاستقرار فيها.

وأضاف المصدر أنه تم إلقاء القبض على عناصر بعض من سمّتها بالخلايا الإرهابية الذين يخضعون للتحقيق حالياً، كما تم ضبط كمية من الأسلحة والذخيرة المتنوعة.

واتهم المصدر تلك الجماعات بأنها استهدفت بعض المواقع العسكرية والقوى الأمنية، وكذلك قطع الطرقات العامة في أكثر من مكان وإجبار المارة على التوقف والاعتداء عليهم بالضرب بعد تجريدهم من حاجياتهم، بهدف الترويع وزرع الخوف في نفوس المواطنين.

كما اتهم المصدر هذه الجماعات بالاعتداء على بعض النقاط العسكرية تجاه الجولان المحتل، ما أسفر عن سقوط ثلاثة شهداء وخمسة عشر جريحاً في صفوف الجيش والقوى الأمنية، ووقوع عدد من القتلى والجرحى في صفوف المجموعات الإرهابية المتطرفة.
الاستراتيجية السياسية الأمريكية
من جانبه، أعلن مدير الاستراتيجية السياسية جايكوب سوليفن في وزارة الخارجية الأمريكية الثلاثاء 26-4-2011، أن الولايات المتحدة تتعامل "حتى الآن" مع أعمال العنف بحق المدنيين في سوريا عبر الوسائل الدبلوماسية وإمكانية فرض عقوبات.

وصرح جايكوب سوليفن وهو مستشار قريب من وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون "بالنسبة إلى الخيارات حيال سوريا، نركز حتى الآن على المجالين الدبلوماسي والمالي".
وكانت إدارة باراك أوباما أعلنت الإثنين أنها تفكر في فرض "عقوبات محددة الأهداف" على مسؤولين سوريين، وأعلنت استدعاء عائلات دبلوماسييها وموظفي سفارتها غير الأساسيين.

وكرر سوليفن إدانة الولايات المتحدة لأعمال القمع في سوريا، واصفاً سلوك الرئيس بشار الأسد بأنه "يتعارض تماماً مع سلوك زعيم مسؤول"، وأضاف "نناقش فاعلية الأدوات التي في حوزتنا ونبحث الأمر أيضاً مع شركائنا الدوليين".

لكن المستشار استبعد إغلاق السفارة الأمريكية في دمشق في وقت وشيك، مؤكداً أن "وسائل اتصالاتنا الدبلوماسية هناك تتيح التواصل مباشرة مع الحكومة السورية في شكل نأمل الاستمرار فيه".

وعين أوباما سفيراً جديداً للولايات المتحدة في سوريا منذ يناير/ كانون الثاني بعدما شغر هذا المنصب لستة أعوام.

وأرسل الجيش السوري الثلاثاء تعزيزات جديدة إلى مدينة درعا، وأطلق النار على سكان ومسجد غداة اقتحامه المدينة لسحق الاحتجاج، ما كان أسفر عن سقوط 25 قتيلاً.

وتؤدي سوريا دوراً بارزاً في الملفات الإقليمية الأساسية التي تعتبرها واشنطن مهمة لأمنها، من الملف النووي الإيراني إلى الوضع في لبنان مروراً بعملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية.

ورداً على سؤال حول العواقب المحتملة على الولايات المتحدة في حال سقوط نظام الأسد، رفض سوليفن "التكهن حيال سيناريوات مستقبلية افتراضية".

وأكد أن واشنطن تريد "تركيز" اهتمامها على القمع الجاري حالياً رغم "أنشطة سوريا المزعزعة للاستقرار في المنطقة وخصوصاً دعمها للإرهاب، والتي تشكل مصدر قلق عميق للولايات المتحدة".

وصنفت واشنطن طويلاً سوريا ضمن لائحة "الدول الراعية للإرهاب" وفرضت عقوبات عليها من هذا المنطلق.

كما رفع عدد من القادة الأوروبيين لهجتهم الثلاثاء حيال النظام السوري بعدما أطلق الجيش السوري النار مجدداً على سكان مدينة درعا جنوب دمشق.

العريبة





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع