زاد الاردن الاخباري -
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عدم قلقه من التعديل الـ25 من الدستور، الذي يتيح عزله من مصبه، وذلك في سياق الحراك الديمقراطي في الكونغرس إثر حادثة اقتحام الكابيتول من قبل أنصاره فيما حمله معظم الأمريكيين مسؤولية الهجوم على الكابيتول
وفي كلمة من أمام الجدار الحدودي مع المكسيك، الذي يعتبر رمزا لسياسة الهجرة الصارمة التي اتبعها ترامب، قال إن "التعديل الخامس والعشرون لا يمثل أي مخاطرة بالنسبة لي".
واعتبر أن "استخدام التعديل الخامس والعشرين بهذه الطريقة الجديدة سيعود لمطاردة جو بايدن وإدارته"، متوجها إلى بايدن قائلا: "كن حذرا مما تتمناه".
وأضاف: "خدعة المساءلة هي استمرار لأكثر مطاردة شريرة في تاريخ بلدنا وتسبب غضبا وانقساما وألما هائلين، أكبر بكثير مما يفهمه معظم الناس، وهو أمر خطير للغاية بالنسبة للولايات المتحدة، خاصة في هذا الوقت".
واعتبر ترامب أن "حق الأمريكيين في التعبير يتعرض للتهديد"، معلنا أنه "حان الوقت لأمتنا كي تداوي الجراح وآن أوان السلم والهدوء واحترام تنفيذ القانون".
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، جود دير، إن "زيارة ترامب إلى هذا الجدار تشير إلى أنه قطع وعدا وأوفى به ضمن جهود إدارته لإصلاح نظام الهجرة المعطل".
استطلاع يحمل ترامب مسؤولية العنف
وكشف استطلاع رأي أن معظم الأمريكيين يحملون الرئيس دونالد ترامب والجماعات المتعصبة للعرق الأبيض مسؤولية الهجوم على الكابيتول، إلا أن مؤيدي ترامب يعتبرون أن حركة "أنتيفا" هي المسؤولة.
استطلاع: معظم الأمريكيين يحملون ترامب مسؤولية الهجوم على الكابيتولترامب يلقي باللوم على حركة "أنتيفا" في حادثة اقتحام الكونغرس
وأظهر الاستطلاع الذي أجرته رابطة مكافحة التشهير (ADL) أن 67% من 1100 مشارك بالغ يعتقدون أن ترامب مسؤول إما "بشكل كبير" أو "إلى حد ما" عن حصار مبنى الكابيتول، بينما قال 64% إن الجماعات اليمينية المتطرفة والمتعصبة للعرق الأبيض متورطة في الهجوم.
وقال أكثر من نصف المشاركين في الاستطلاع إن وسائل التواصل الاجتماعي والجمهوريين في الكونغرس الذين عارضوا التصديق على فوز الرئيس المنتخب جو بايدن يتحملون مسؤولية جزئية بالذي حصل.
وفي حين يبدو أن معظم الأمريكيين يربطون بين العنف الذي وقع يوم الأربعاء الماضي والخطاب الخطير من ترامب وخطاب في أقصى اليمين والجماعات المتطرفة، قال جوناثان غرينبلات، الرئيس التنفيذي لرابطة مكافحة الإرهاب، إن قسما كبيرا ألقى باللوم في الهجوم على حركة "أنتيفا" اليسارية المناهضة للفاشية.
ومع ما يقرب من 30% يعتبرون "أنتيفا" تتحمل مسؤولية الهجوم بشكل كبير، قال 40% إن الحركة تتحمل مسؤولية جزئية.