وفاة صفوت الشريف بعد صراع مع المرض

وفاة صفوت الشريف بعد صراع مع المرض

زاد الاردن الاخباري -

توفي صفوت الشريف، رئيس مجلس الشورى الأسبق ووزير الاعلام المصري في زمن الرئيس محمد حسني مبارك بعد صراع طويل مع المرض.

وكان الشريف يعانى من سرطان الدم منذ 6 سنوات، وقبل عدة أيام عاودته آلام المرض فتم نقله إلى مستشفى وادى النيل السبت الماضى، لتلقى العلاج والمتابعة المستمرة من جانب الطاقم الطبي.

وكان الشريف قد زج في السجن بعد ثورة 25 يناير، بحجة الكسب غير المشروع وحوكم على الفترة من عام 1975 إلى 2011 بصفته من العاملين في الجهاز الإداري بالدولة والقائمين بأعباء السلطة العامة «مدير عام الهيئة العامة للاستعلامات ثم وكيلا لها ثم رئيسا لها ثم رئيسا لمجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون ثم وزيرًا للإعلام ثم رئيسا لمجلس الشورى وأمينا عاما للحزب الوطني المنحل» حصل لنفسه ولزوجته إقبال هانم محمد عطية حلبي وأولاده، على كسب غير مشروع مقداره 304 ملايين و674 ألفا و552 جنيهًا، وحصل لنفسه ولزوجته ولأولاده على العديد من العقارات وشقق سكنية وأراضي فضاء وأراض زراعية وفيلات كائنة بمدن عدة بداخل الجمهورية ما كان ليحصل عليها إلا استنادا لسلطان وظائفه وتدخله لدى الجهات المالكة لتلك العقارات مستغلا صفته الوظيفية لتملكها بثمن بخس لا يتناسب والقيم الحقيقية لها آنذاك فحصل بذلك لنفسه ولغيره سالفي الذكر على كسب غير مشروع بلغت قيمته 53 مليونا و807 آلاف و242 جنيها على النحو الثابت بتقارير أهل الخبرة.

وصفوت الشريف وفق موقع ويكبيديا (19 ديسمبر 1933 - 13 يناير 2021)؛ سياسي مصري، حاصل على بكالوريوس العلوم العسكرية، ولديه الجنسية الأمريكية. وأحد ضباط المخابرات المصرية في فترة الستينات من القرن الماضي حتى محاكمته من قبل محكمة الثورة المصرية عام 1968 في قضية انحراف المخابرات في عهد صلاح نصر وبعض من أفراد الجهاز، ل. كان أحد الأعضاء المؤسسين في الحزب الوطني الديمقراطي المصري عام 1977، شغل منصب الأمين العام للحزب من 2002 إلى غاية 2011.ورئيساً سابقاً لمجلس الشوري المصري. تولي منصب وزير الاعلام المصري لفترة من الزمن، ثم عين رئيسا لمجلس الشورى، تولى رئاسة الهيئة العامة للاستعلامات في عهد السادات. وهو أحد أفراد مايسمى ب"الحرس القديم" بالحزب الوطني الديمقراطي الحاكم سابقاً الذي كان لديه أغلبية النواب في البرلمان المصري. عرف بقربه من الرئيس السابق حسني مبارك. أقاله الرئيس مبارك من منصبه كأمين عام للحزب الوطني الحاكم في الخامس من فبراير 2011، وعين بدلا عنه حسام بدراوي الذي استقال لاحقاً.

كما جرى التحقيق في تورطه أيضاً في مقتل الفنانة سعاد حسني بعد أن فتحت شقيقتها جانجاه ملف مقتلها من جديد متهمة صفوت الشريف في مقتلها، حيث كشفت تقارير في بيروت أن النيابة العامة المصرية بصدد استدعاء الفنانات سميرة أحمد ورجاء الجداوي وصفاء أبو السعود ونبيلة عبيد والشاعر أحمد فؤاد نجم والسياسي طلعت السادات نجل شقيق الرئيس المصري الراحل أنور السادات واعتماد خورشيد، للإدلاء بأقوالهم حول تورط رئيس مجلس الشورى السابق صفوت الشريف في مقتلها في لندن. حيث أكد كل من نجم والسادات واعتماد أنهم يملكون معلومات تثبت تورط الشريف في مقتل الفنانة المصرية سعاد حسني.

---