زاد الاردن الاخباري -
تعرضت مالكة إحدى صالات الألعاب الرياضية لانتقادات شديدة بعد أن تم تصويرها وهي تقوم بممارسة رياضتها على أنياب الفيل.
وكانت المرأة، التي عُرفت باسم إيما روبرتس، تزور حديقة الأفيال Adventures with Elephants في منطقة مابولا في جنوب إفريقيا، حيث وقع الحادث.
وقال أحدهم تعليقًا على صورة "إيما": مقيت للغاية. لا يفهم الناس الرعب الذي تمر به الحيوانات البرية من أجل هذه العروض المؤذية، أنياب الفيل ليست مخصصة لتحمل وزنًا ثقيلًا".
وفي تعليقها حول مقطع الفيديو المحذوف من حسابها على "إنستغرام"، دافعت "إيما" عن الخطوة التي أقدمت عليها، وكتبت: "لا أوافق على أن مشاركة لحظة مذهلة مع هذا الحيوان، تتعلق بالقسوة عليه بأي شكل من الأشكال".
من جانبه، أوضح المتحدث باسم محمية الأفيال أن الحديقة تضم عائلة رائعة من 7 أفيال جرى إنقاذها من الموت في البرية، مبينًا أن لحظة التصوير مع صاحبة الصالة الرياضية خرجت عن السياق، ولا يجب أن تطغى على العمل الذي تقوم به المحمية من أجل إنقاذ الأفيال من خطر الانقراض.
كما تواجه محمية الحيوانات رد فعل عنيف لقرارها بالسماح للسيدة بالتقاط صور تظهرها وهي تتدلى من أنياب الفيل، لكن هذه ليست المرة الأولى التي يُسمح فيها للقيام بأفعال مؤذية للحيوانات.
فقد أظهرت الصور التي تم نشرها سابقًا على وسائل التواصل الاجتماعي بأشخاص يتدلون من أنيابهم.
كما شوهد ثلاثة شباب وهم يركبون على أحد الأفيال - وهي ممارسة تعتبر على نطاق واسع قاسية بسبب الإجهاد الذي تسببه على ظهور الأفيال.