زاد الاردن الاخباري -
تحدث وزير الصحة الدكتور نذير عبيدات عن دراسة تخصيص جزء من اللقاحات للمعلّمين؛ لضمان استدامة العمليّة التعليميّة، بعد بدء برنامج التطعيم الوطني ضد فيروس كورونا المستجد الأربعاء.
وقال عبيدات، إن مناقشة جرت بشأن إعطاء اللقاحات الواقية من فيروس كورونا المستجد للمعلمين والمعلمات، بشكل أولي، لضمان تحقيق الشروط العامة لسلامة للطلبة والمعلمين، خلال اجتماع مع لجنة الصحة والبيئة في مجلس النواب.
اللجنة بحثت مع وزير الصحة الدكتور نذير عبيدات، آخر التطورات والمستجدات على ملف جائحة فيروس كورونا المستجد، وآلية تعامل الوزارة مع عملية إعطاء المطاعيم للمواطنين.
وقال رئيس اللجنة، النائب أحمد السراحنة، إن صحة المواطن تشكل أولوية لدى اللجنة، مضيفاً أن الظروف الاستثنائية والصحية التي يمر بها الوطن، تحتم على الجميع جميعًا، كنواب وحكومة، التعاون والتشارك للنهوض بالواقع الصحي، وتحسين مستوى الخدمات الصحية والعلاجية في الأردن.
وقال عبيدات، خلال الاجتماع الذي حضره أمين عام الوزارة لشؤون الأوبئة مسؤول ملف كورونا وائل هياجنة، إن الحصول على لقاحات كورونا "لم يكن سهلًا، وإنما جاء نتيجة جهود مؤسسية، قامت بها الوزارة وجميع المؤسسات ذات العلاقة".
واطلع عبيدات، رئيس وأعضاء اللجنة على جميع التفاصيل المتعلقة باللقاح، مؤكدًا أن المطاعيم آمنة وفعالة، وسيكون لها أثر كبير على تحسن الوضع الوبائي في الأردن.
وأضاف "لقد تعاقدنا بشكل مباشر مع شركة "فايزر"، لتأمين مليون جرعة، ولا نزال نتفاوض مع الشركة لزيادة الكمية".
وتابع "كما تعاقدنا مع ائتلاف "كوفاكس"، بُغية تأمين مليوني جرعة"، لافتًا النظر إلى "أننا نتشاور مع شركة أسترازينيكا، للحصول على نسبة من المطاعيم، بهدف تحقيق التنوع في اللقاحات، وذلك بعد تقديم أوراق اعتمادها للمؤسسة العامة للغذاء والدواء، للحصول على إذن الاستخدام الطارئ".
وزاد أن الوزارة بدأت اليوم بإعطاء المطاعيم، بعد وصول مطعومي "سينوفارم" و"فايزر"، المعتمدين من "الغذاء والدواء"، إلى الأردن، واصفًا إقبال المواطنين على أخذ المطعوم بـ"الكبير والمبشر".
ودعا عبيدات، المواطنين لأخذ اللقاح، والابتعاد عن الإشاعات التي يجري تداولها بشأن مطعوم كورونا.
وحول الآثار الجانبية للمطاعيم، أكد عبيدات وجود منصة مرتبطة بـ"الغذاء والدواء" متاحة لكل المواطنين للإبلاغ عن أي آثار جانبية تظهر بعد أخذ المطعوم.
وبخصوص العودة إلى المدارس، قال عبيدات "إن الوزارة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، ستضع بروتوكولًا يُحافظ على التباعد بين الطلبة والمعلمين"، وأن العودة ستكون تدريجيا، فيما سيجري تقييم الوضع بعد ذلك، فإذا كانت ملائمة سيجري التوسع بشكل أكبر".
وأشاد السراحنة، بالجهود الصحية التي نفذتها الوزارة وكوادرها المختلفة، قائلًا، إن الجائحة كان لها أثر كبير على مختلف القطاعات، لا سيما الصحية منها، مما يتطلب توحيد كل الجهود الوطنية لمواجهة هذا الوباء.
وأكد أن اللجنة تضم قامات وكفاءات وخبرات قادرة على تقديم الاقتراحات المعنية بالشأن الصحي، ومستعدة لمد يد العون للوزارة لتجاوز أزمة كورونا.
وطالب أعضاء اللجنة بإطلاع اللجنة على كل التفاصيل المتعلقة بالشأن الصحي، انطلاقًا من مبدأ التعاون والشراكة الحقيقية، وتجسيدًا للدور الرقابي للوصول إلى مزيد من التطور.
المملكة