أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأمن السوري يكشف خدعة نظام الأسد “الخبيثة” لتعليب “الكبتاغون” – صور فيديو -“زينب” إبنة حسن نصرالله تنفي صحة إشاعة أن والدها لا زال على قيد الحياة منتجو ومصدرو الخضار: لم يستجب أي عمال أردنيين للعمل بالقطاع الزراعي طلب ضعيف على الذهب وسط ارتفاع الأسعار الجيش الإسرائيلي يسحب لواء “غفعاتي” من قطاع غزة كيف اطاح الامن الاردني بقاتل السعودي في الكرك؟ ترمب: وقف إطلاق النار يعتمد على احترامنا وإلا سيندلع جحيم اتفاق الهدنة يتضمن بروتوكولًا أمنيًا سريًا يتيح لشرطة حماس العمل في مناطق محددة صناعيون: تجاهل أصواتنا يعمّق الفجوة والحوار الشامل مطلب رئيسي للنجاح فصائل فلسطينية تطالب بـ”حكومة توافق” لإعادة إعمار غزة الترخيص المتنقل بالأزرق من الأحد إلى الثلاثاء اصابة رجل وابنه باطلاق نار في الأغوار الشمالية وزراء بحكومة نتنياهو بكوا بجلسة التصديق على الصفقة وزارة الاستثمار: الحكومات نفذت مشاريع بالشراكة مع القطاع الخاص أسهمت في تطوير البنية التحتية صاحب خطة الجنرالات: حماس انتصرت وإسرائيل هُزمت وفشلت جيش الاحتلال سيبدأ الانسحاب من المدن بقطاع غزة الليلة فوز اتحاد عمان على الجبيهة بدوري كرة السلة بالأسماء .. نقابة الأطباء الأردنية تنعى وفاة 3 من أعضائها نتنياهو: المعركة لم تنته بعد وأمامنا طريق طويل طقس بارد في الاردن مع عودة الطلبة لمدارسهم
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك "ليبراسيون": تعذيب مغربية حامل حتى...

"ليبراسيون": تعذيب مغربية حامل حتى الموت بيد مرتزقة القذافي

27-04-2011 05:42 PM

زاد الاردن الاخباري -

ذكرت تقارير صحفية أن سيدة مغربية حاملا في شهرها السابع تعرضت للتعذيب حتى الموت على يد مرتزقة من منطقة إفريقيا جنوب الصحراء، موالين للقذافي، وذلك خلال حصار مدينة مصراتة الليبية.
وقد تم احتجاز أحلام -التي كانت تعمل طباخة بأحد المطاعم بشارع طرابلس بمصراتة- كرهينة بمكان عملها، إلى جانب أحد زملائها، ويُدعى عزيز يحيى وأسرته، حسب ما أفادت صحيفة يومية (ليبيراسيون) الفرنسية، الثلاثاء 26 إبريل/نيسان، نقلا عن شاهد عيان.
وقدّم عزيز يحيى -رب الأسرة المغربية، الذي نجا من المأساة برفقة زوجته وابنه، شهادةً حول الاعتداءات والاغتصاب الذي تعرضوا له أثناء احتجازهم لأكثر من شهر، إلى حين وصول الثوار.
وأوضح أنه يوم 18 مارس/آذار الماضي، اقتحم حوالي عشرون جنديا من قوات القذافي المطعم بعدما أطلقوا النار في اتجاهه لدقائق.
ونقل مراسل (ليبيراسيون) عن عزيز قوله "جنود القذافي احتلوا الطابقين لخمسة وثلاثين يوما، كانوا يعاملوننا خلالها كحيوانات، أنا وزوجتي حورية، وابني أمين الذي يبلغ من العمر 12 عاما".
وقال عزيز "في اليوم الثاني تعرضت أحلام -وهي في الثلاثينيات من عمرها- "للصفع والدفع بعنفٍ من قبل ثلاثة مرتزقة، في قاعةٍ كانت مخصصة لشرب الشاي"، وأضاف أنه تعرف من بين الجنود على ثلاثة من إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، "وهم نيجيري ومالي وتشادي" وهذا الأخير، زعيمهم، كان أقسى شخص ضمن المجموعة ويُدعى "خولا".
وأضاف أن "الطباخة، وقبيل تعرضها للتعنيف، ناشدت الجنود عدم إساءة معاملتها بسبب حالتها الصحية، فقد كانت تنتظر أن تلد في أية لحظة، لكن لم تلبث دقائق وخرج المرتزقة الثلاثة من الغرفة وكانت أحلام تمسك بطنها بكلتا يديها، وهي تبكي، عندما توجه التشادي نحوها وركلها، كما لو أنه يقذف كرة".
ووصف عزيز "أحلام سقطت على ظهرها، قبل أن يعاود التشادي ضربها في بطنها، وقد بدأت تتقيأ الدم، ثم لم تتحرك بعدها، كل هذا حدث أمام ابني (12 عاما) وزوجتي، ولم يكن بإمكاننا فعل أي شيء، فلو كنا تحركنا لقتلونا".
وأضاف عزيز "التشادي قال لرفيقيه باللغة العربية": "ابحثا عن مجرفة وادفناها"، وقد سحبا السيدة من قدميها في الدرج"، مضيفا أنه يتذكر صوت رأس أحلام، وهو يرتطم بالدرج، قائلا "قاموا بعد ذلك بقذفها داخل شاحنة صغيرة كما لو أنها كانت كيسا".
وبحسب صحفية (ليبراسيون) فبعد وفاة أحلام، عاشت أسرة يحيى محنة لمدة تزيد عن الشهر، وتحديدا يوم الخميس 21 إبريل/نيسان، الذي سيطر فيه الثوار على المدينة، وبعدما رآهم يدخلون العمارة، صاح عزيز "أنا مغربي، طباخ، ومعي زوجتي وابني".
وقد طلب منهم الثوار بمطلع الدرج النزول، وقال عزيز "جرينا مسافة 200 متر للاختباء، اعتقدت أننا سنموت"، موضحا أن جنود القذافي كانوا قد رحلوا، فيما نقل عزيز وأسرته الاثنين 25 إبريل إلى مصحة الحكمة، ويسعيان بشكل عاجل إلى مغادرة مصراتة، بل وليبيا كلها.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع