أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الملك ينعم بميدالية اليوبيل الفضي على شخصيات ومؤسسات بالكرك (أسماء) الملك يؤكد ضرورة وضع خطة للمحافظة على قلعة الكرك طائرة يوم القيامة .. أمريكا تبحث عن بديل البرلمان اللبناني يمدد ولاية قائد الجيش الشديفات يؤكد الاهتمام بالحركة الرياضية والشبابية الحنيطي يستقبل رئيس أركان القوات المسلحة السلوفيينية الوزيرة التهتموني تبحث والسفير الهندي التعاون في مجال النقل روسيا: الهدنة بين لبنان وإسرائيل يجب أن تكون بداية لحل شامل "الإفتاء الفلسطيني" يدين انتهاكات الاحتلال بحق المقدسات الاسلامية مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك الاحتلال يهدم بنايتين بالقرب من رام الله والقدس ويعتقل 18 فلسطينيا بالضفة تفاصيل إقامة صلاة الاستسقاء في السعودية اليوم .. فما السبب؟ بنك ABC في الاردن يستضيف "دكان الخير" بالتعاون مع مؤسسة الحسين للسرطان الفراية يطّلع على سير تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة البيرة وتداهم مقر البلدية مجلس الأعيان يشكل لجانه الدائمة ويختار رؤساءها والمقررين الجيش اللبناني يعزز انتشاره جنوب الليطاني رسمياً .. الحوامدة والصقور يتنافسان على رئاسة الوحدات حسان: إنجاز مشروع المدينة الرياضية في الكرك بمراحله الثلاث منتصف العام المقبل استهداف سيارة جنوبي لبنان وقصف بالدبابات في ثاني أيام وقف القتال
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة ما الذي يفكر فيه الروابدة ومحاور حديث ابو عودة...

ما الذي يفكر فيه الروابدة ومحاور حديث ابو عودة وذكريات الحرس القديم ؟

ما الذي يفكر فيه الروابدة ومحاور حديث ابو عودة وذكريات الحرس القديم ؟

14-01-2021 11:16 PM

زاد الاردن الاخباري -

كيف يفكر رئيس الوزراء الأسبق والشخصية الإدارية المحنكة عبد الرؤوف الروابدة؟

يفترض أن تشهد فعالية يقيمها مركز الدراسات في صحيفة "الرأي” الحكومية محاولة من مثقفين بعدد محدود للإجابة على هذا السؤال في اطار نقاش له علاقة بإشهار الكتاب الجديد الذي أصدره الروابدة باسم "هكذا أفكر”.

الكتاب حسب المنشور على محركات البحث صدر في منتصف الشهر الماضي ويضم 214 صفحة على الأقل ويغطي نحو 18 محاضرة بعناوين متنوعة القاها الروابدة وهو أول رئيس وزراء في العهد الأردني الجديد خلال سلسلة من سنوات الماضي.
الكتاب لا يقدم موضوعات جديدة ويضم بين غلافيه سلسلة محاضرات سبق أن ألقاها القطب السياسي الروابدة والذي يعتبر من ابرز الشخصيات في الادارة العليا والبيروقراطية الأردني.

الموضوعات متنوعة وبعضها مهم وتتحدث عن سجل حافل وتتطرق في بعضها إلى ملفات حساسة وترتكز على منطق احدى المحاضرات المهمة التي يقدر فيها الروابدة بان المملكة تحتاج إلى إصلاح إداري قبل الإصلاح السياسي أو الاقتصادي.

انشغلت الصالونات الأردنية قليلا وفي ظل أجواء مرحلة فيروس كورونا بكتاب الروابدة الذي يضم آراء متنوعة في سلسلة قضايا لكنها قديمة.

لم يقل الروابدة بعد ولم يعلن خلفية الأسباب التي دفعته لإصدار كتاب اصلا لكنه كتاب هو الوحيد الذي صدر منذ سنوات طويلة لأحد أبرز رموز حراس الدولة الأردنية من الجيل الأقدم من السياسيين والتكنوقراط وتلك الصفة التي استقطبت أو يُفترض أن تستقطب على الارجح نخبة من المثقفين لندوة صحيفة الراي بعد ظهر الاربعاء.

لأسباب لا يفهمها المراقبون بعد سياسيا واعلاميا وبحثيا علمت " ” بأن الروابدة كان حريصا جدا على أن يقرأ كتابه قبل إشهاره رئيس الديوان الملكي الأسبق عدنان أبو عودة أحد أبرز المفكرين السياسيين في البلاد والوحيد الذي صدرت له كتب سياسية تتضمّن مواقف وآراء وتوثيق لمسارات تاريخية بمراحل أساسية في عمر الدولة الأردنية.

ويقدر مهتمون ومراقبون بأن الروابدة حرص على أن يكون أبو عودة أبرز المتحدثين في فعالية إشهار كتابه المحدودة بسبب وجود نصوص في الكتاب لها علاقة بالمواطنة والوطن البديل وبالعلاقة الوطنية الفلسطينية وهي مسائل يعرف الجميع أن أبو عودة أهم المتحدثين بها.

يبدو أن أبو عودة قرأ كتاب الروابدة جديا وتمكن من حصر 6 موضوعات رئيسية قبل التعليق في إطار مناقشة المضمون واختار على الأرجح موضوعين يراهما اساسيين للتعليق والمناقشة فيما قرر التحدث في الشأن الاقتصادي السياسي أيضا.

طبعا الحديث عن كتاب "هكذا أفكر” مقدمة للحديث عن تزاحم اجتهادات واراء من قبل شخصيات شغلت مواقع اساسية في الادارة العليا واعتزلت المواقع في اطار صراع مفهوم وجديد مع مجموعة هرمية من الشخصيات السياسية والجديدة كانت قد ورثت طوال عقدين.

لكن وبالتزامن يفترض ان تعقد ندوة كتاب الروابدة و بمشاركة ابو عودة فيما برزت دعوة جديد لرئيس الوزراء الاسبق طاهر المصري تتحدّث عن الحاجة الملحة لـ” تحديث الدولة ” مطالبا بوقف المكابرة.

المصري يشير إلى أن زخم الأحداث إضافة إلى ما أسماه بانهيار الإدارة الحكومية والمجتمع بطرقة متسارعة يؤسسان لوجود مخاطر حقيقية في الوضع الداخلي ويقترح المصري أولا وقبل كل شيء التوقّف عن إنكار الحقائق.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع