أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بوريل: يجب تنفيذ قرار المحكمة الجنائية بحق نتنياهو وغالانت وزيرة خارجية ألمانيا تلمّح لإمكانية اعتقال نتنياهو 8281 معاملة أُنجزت من خلال المكاتب الخارجية لهيئة تنظيم قطاع الاتصالات 170 شركة بريد مرخصة بالأردن موعد انتهاء تأثير المنخفض الجوي على الأردن 3 شهداء و12 جريحا بغارات إسرائيلية على جنوب لبنان ارتفاع الهطول المطري في الأردن إلى 1.6% من المعدل السنوي الأميرة دينا مرعد ترعى حفل جمعية مكافحة السرطان الأردنية اربد .. البندورة والزهرة بـ40 قرش في السوق المركزي محكمة أميركية ترفض التهم الموجهة للأردنيين حمدان ودبوس النفط يهبط مع احتمال التوصل لاتفاق بين إسرائيل وحزب الله طارق خوري لن يترشح لرئاسة الوحدات ‏التعليم العالي: نتائج المنح والقروض منتصف كانون الثاني 2025 برنامج الأغذية: 43% فقط من مساعدات غزة أُدخلت عبر الأردن الأمن: إقبال كبير للاستفادة من إعفاء المركبات بالأردن إطلاق مركز موحد للسفريات الخارجية مطلع العام المقبل بالأردن بن غفير: فرصة تاريخية لتركيع حزب الله تضيع فيتش: مشروع قانون الكهرباء بالأردن سيرفع توليد الطاقة المتجددة إعلام عبري يكشف الدمار الحقيقي لمستوطنات الشمال الأردن .. إتاحة الفرصة لمواليد 1957 فما دون أخذ مرافق للحج

رحيل ترامب

15-01-2021 12:30 AM

يحق لكل الذين أذاهم الرئيس الأميركي المهزوم ترامب، أن يفرحوا لرحيله، ويحتفلوا كثيرًا بهزيمته، ليس فقط لأنه شخصية متطرفة، سيكون منبوذاً وهو خارج مواقع السلطة وصنع القرار، بل لأنه يمثل اتجاهات متطرفة متنفذة قومياً ودينياً وطبقياً داخل الولايات المتحدة، وتأثيره لم يكن مقتصراً على خيارات العاصمة الأميركية وتوجهاتها، كدولة قوية، بل وصل تأثيره السلبي وأذاه المقيت لكل أطراف المجتمع الدولي واتجاهات الكرة الأرضية، حيث لم يسلم من شره أقرب أصدقاء أميركا البلدان الأوروبية ، إضافة إلى كندا واستراليا واليابان، وجيرانه بلدان أميركا اللاتينية التي بطش بها، ناهيك عن نسف جسور التعاون مع الصين وروسيا، وتركيع البلدان العربية أمام المشروع الاستعماري التوسعي الإسرائيلي، الذي يحتل أراضي ثلاثة بلدان عربية، ويتطاول على مقدسات المسلمين والمسيحيين في فلسطين، وينتهك كل المحرمات القانونية والإنسانية، ويُخل بشروط الحياة، بالقتل والتدمير والترحيل والنسف والتطويع والتجويع، بكل ما تحمله هذه المفردات من معنى جُرمي وسلوك فظ تعكس الانحطاط الشبيه بالسلوك النازي الفاشي القيصري ضد اليهود في أوروبا.
قد تختلف التفاصيل بين معاناة اليهود الأوروبيين، وبين معاناة الفلسطينيين في وطنهم وتشريدهم، على يد أجهزة وجيش ومستوطني المستعمرة، ولكن الجوهر واحد، والسياسة نفسها، والهدف متماثل بين سلوك النازية والصهيونية، وبين معاناة اليهود مع معاناة الفلسطينيين، إذ كان على اليهود الذين عانوا من سلوك النازية وفاشيتها أن يحترموا الشعب الفلسطيني وأن لا يتعاملوا معه كما فعلت النازية مع اليهود والشعوب الاوروبية، لا ان تفعل الحركة الصهيونية ومشروعها الاستعماري كما تفعله الان مع الشعب الفلسطيني.
ترامب ترك أثراً مؤذياً، لدى كل من تعامل معه، ولكن لحسن حظ الأطراف المعادية له، وسوء حظه أنه وقع في فخ أعماله ضد الأميركيين ومؤسساتهم وفي طليعتها مجلسي الكونغرس النواب والشيوخ، ويعمل على معاقبته، واتخاذ إجراءات عملية حتى ولو كانت معنوية لضيق الوقت، حيث تمت معاقبته من قبل الشعب الأميركي وانحياز الأغلبية لصالح خصمه بايدن الذي حقق فوزاً على المستويات التنافسية الأربعة : رئاسة الدولة ومجلسا النواب والشيوخ وكذلك انتخابات مجالس الولايات.
لندقق ونتذكر شخصيات يمينية مثل تاتشر أو ميركل أو غيرهما، مما تم تقديرهم من شعوبهم وحتى من خصومهم، لما فعلوه لمصلحة بلدانهم بدون ممارسة الأذى بحق الآخرين، بينما سجل التاريخ أن هتلر وموسوليني تم لفظهم إلى مزابل التاريخ.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع