زاد الاردن الاخباري -
أدرجت وزارة الخزانة الأمريكية، امس الخميس، تنظيمي "حسم" وداعش في شبه جزيرة سيناء المصرية على قائمتها للإرهاب العالمي.
وقالت الوزارة في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني إنه تم تصنيف جماعة "أنصار بيت المقدس" المرتبطة بتنظيم داعش في شمال سيناء، شرقي مصر، إضافة إلى "حركة سواعد مصر" المعروفة اختصارا بكلمة "حسم" ضمن قوائم الإرهاب.
وظهرت حركة "حسم" في العام 2014 وتبنت عمليات اغتيال وهجمات في القاهرة ودلتا النيل، خصوصا ضد الشرطة.
وتتهم السلطات المصرية الحركة بأنها تابعة لجماعة الإخوان المسلمين.
اواسفرت عمليات حسم عن سقوط عشرات الضحايا من رجال الامن والشرطة الى جانب المدنيين وفي عام 2017 قضت محكمة مصرية، بحظرها واعتبرها «حركة إرهابية».
وكان المحامي المصري «أشرف فرحات»، أقام دعوى قضائية طالب فيها بحظر حركة «حسم»، مستندًا إلى تبنيها عددًا من الهجمات على قوات الأمن خلال الفترة الماضية. وجاء في الدعوى أن «حركة حسم تبنت عمليات إرهابية، منها محاولة اغتيال المستشار زكريا عبد العزيز، النائب العام المساعد، ومفتي الجمهورية السابق على جمعة».
وحركة «حركة سواعد مصر- حسم»، حركة مسلحة معارضة للحكم الذي تعتبره انقلاب وتقول إنها تستهدف السلطات الحالية من جيش وشرطة.
هجمات «حسم»، بحسب بياناتها، تستهدف «القضاة والشرطة والمؤيدين للنظام الحالي»، وتسببت في مقتل وإصابة شرطيين، بينما فشلت في اغتيال مسؤولين قضائيين، هما النائب العام المساعد «زكريا عبد العزيز»، ورئيس محكمة جنايات القاهرة «أحمد أبو الفتوح»، إضافة إلى المفتي السابق «علي جمعة».
وتنتهج «حسم» أسلوب العمليات البدائية، وغير المتطورة، الأمر الذي بدا خلال 4 عمليات اعتمدت بشكل رئيسي على إطلاق النار باتجاه الهدف، و3 عمليات تمت بزرع عبوات ناسفة، بينما شهدت عملية واحدة تطورا نوعيا بانتهاج أسلوب السيارات الملغومة المعروف عن تنظيم «الدولة الإسلامية».
اللافت للنظر، أن الحركة بدت متطورة فى استخدامها لمواقع التواصل الاجتماعى والإنترنت، وعمدت إلى نشر صور تتضمن رصد أهدافها ومواقع عملياتها قبل وبعد التنفيذ.
ولم تتوصل بعد الجهات الأمنية في مصر لأي خيط يقود إلى قيادات الحركة، أو مصادر تمويلها، وسط عمليات بحث واسعة النطاق لتتبع الحركة على السوشيال ميديا، وفحص صور عملياتها، ورصد تطورها العملياتي اللافت خلال زمن قصير، ما يضعها تحت بؤرة الاهتمام الأمني والاستخباراتي في مصر خلال الفترة المقبلة.