زاد الاردن الاخباري -
قال مستشار الرئيس المصري الراحل محمد مرسي، إن الثورة المصرية بدأت بانقلاب المخابرات الحربية على الرئيس السابق محمد حسني مبارك، مشيرا إلى أن مشاركة الإخوان في الثورة أربكت حسابات العسكر ودفعتهم لقبول إجراء انتخابات حرة في البلاد
وفي تعليقه على تدوينة لقناة الجزيرة حول صفحة كلنا خالد سعيد ، كتب أحمد عبد العزيز، مستشار مرسي، على حسابه في موقع تويتر: لم يعد هناك ذرة من شك، في أن هذه الصفحة كان يديرها عملاء المخابرات الحربية؛ بهدف إسقاط مبارك، ونسف سيناريو التوريث، وتسويق صفقة القرن وتنصيب العدو الصهيوني (زعيما) للمنطقة! ولا شيء غير ذلك! أما الشعب، فقد تجاوب بكل عفوية وإخلاص، وانتفض في 25 يناير؛ سعيا لتغيير حقيقي، لم يتم!
وأضاف: لم يتوقع (مطلقا) مدبرو الانقلاب على مبارك في 2011، انضمام الإخوان المسلمين (رسميا) للانتفاضة الشعبية، يوم جمعة الغضب (28 يناير) إذ يستحيل على كيان بحجم وتاريخ الإخوان، أن يستجيب لدعوة بالخروج على النظام، صادرة عن (مجاهيل)، الأمر الذي كان سيكلف الجماعة وجودها، إذا بقي مبارك!
وتابع عبد العزيز بقوله: دخول الإخوان غير المتوقع، على خط الانتفاضة، أربك حسابات المجلس العسكري الذي اضطر إلى التراجع خطوات عديدة، فسمح بإجراء انتخابات حرة، كان يعلم أنها ستفرز أغلبية برلمانية إخوانية، ورئيس إسلامي، سواء من الإخوان، أو من غيرهم. وكان هذا هو المطلوب؛ لاستدراج الإسلاميين الحركيين وسحقهم!
يذكر أن الثورة المصرية انطلقت باحتجاجات شعبية دعت إليها المعارضة المصرية وصفحات شبابية على مواقع التوصل الاجتماعي على غرار كلنا خالد سعيد و شبكة رصد ، وغيرها، حيث تم اخيار يوم 25 كانون الثاني/ يناير، والذي يوافق عيد الشرطة، لبدء احتجاجات شعبية واسعة أدت لاحقا إلى تنحي الرئيس حسني مبارك عن الحكم في 11 شباط/ فبراير عام 2011
القدس العربي