أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
المستقلة للانتخاب: 3 أحزاب ستحصل على الحد الأعلى من التمويل المالي مركز تطوير الأعمال - BDC يفتتح حاضنة أعمال في رحاب الطفيلة التقنية. 929 طن خضار وفواكه وورقيات ترد لسوق اربد المركزي اليوم تعرفة بند فرق أسعار الوقود لشهر تشرين الأول بقيمة صفر عمان تستضيف بطولة دولية ودية لمنتخبات الناشئات لكرة القدم الأردنية تحصل على جائزة الملك عبدالله الثاني للتميز انخفاض أسعار البنزين والديزل في الاردن شهيدان للجيش اللبناني بغارتين إسرائيليتين على الجنوب 76 محاميا يؤدون اليمين القانونية أمام وزير العدل وفاة احد المصابين بحادثة اطلاق النار داخل المصنع بالعقبة وزارة الخارجية الإيرانية: طهران لن ترسل مقاتلين لمواجهة إسرائيل بوتين: "سيتم تحقيق كل الأهداف المحدّدة" في أوكرانيا الشرطة الألمانية تدهم وتفتش منازل مؤيدين لفلسطين القسام تعلن عن عمليات جديدة بخان يونس إرادة ملكية بدعوة مجلس الأمة للانعقاد 18 تشرين الثاني الشبكة العربية للإبداع والابتكار تطلق مبادرة مليونيةلذوي الهمم مؤشر بورصة عمان ينهي تعاملاته على انخفاض الاعلام العبري: أنباء عن محاول أسر جندي بغزة كمين محكم للمقاومة الفلسطينية جنوبي غزة بنك الإسكان يدعم أعمال ترميم سكن الطلاب الذكور في مدرسة اليوبيل

إصلاح "وتحشيش"

28-04-2011 01:56 AM

بإمكان الإعلام أن يكون ذو تأثير سلبي شديد في عكس حالة الشعوب، للتوضيح هناك ثلاثة أشياء لا يكاد يخلو منها أي فلم مصري، مما يدفعك لاعتقاد خاطئ أن هذا ما يطغى على شعب مصر وهي: راقصة وحشاش ونارجيلة، طبعا يشبه الهبوط بمظلة "مش قابلة تفتح" اجتماع هذا الثالوث، الإعلام المرئي المصري كان يتحدث عن مشاكل الحشيش والمخدرات عموما ولكن بشكل يتعاطف فيه مع الحشاش، ومن شاهد فلم الليمبي بعين بصيرة يدرك رسالة خفيّة أخرى للفلم فحواها "حتى الحشاش بقدر يتجوز وحده حلوة ويكوّن أسرة".

في  زيارة لي لمصر جلست في احد المقاهي الشعبية هناك، وطلبت "شيشة"، قام العامل بإحضارها ومعها على ما أذكر خمسة رؤوس معسل  وهي موضوعة  على صحن قرب النارجيلة، المهم أنهم يتركوك تدخن حتى تنهي ثم يقوم العامل باحتساب الرؤوس التي "حرقتها" وهم يتوقعون منك "حرق" الرؤوس الخمسة على الأقل، ما "حرق راس محسوبكم" هو الحساب فقد صعقت عندما قال لي "2 جنيه يا فندم" طبعا يومها "قبل 6 سنين" الـ 2 جنيه تساوي 16 قرش أردني بعبارة أخرى "ببلاش"، لكن الأشياء الاخرى كانت أسعارها "سياحية"، ناهيك عن انتشار المقاهي، فبين كل مقهى ومقهى يوجد "مقهى"...أما أفران الخبز فيتوجب عليك الوقوف لساعات طوال للحصول على بضعة أرغفة بالسعر المدعوم.

انتشر الحشيش بين أبناء  مصر في ظاهرة لم تخفى على أحد، ويتم تعاطيه في أماكن تسمى "الغرز" والحشيش في مصر على ما يبدو في متناول اليد، ربما انه رخيص أيضا فالأوضاع الاقتصادية لا تسمح بانتشار آفة مكلفة، وأنا اعتقد أن سعر الحشيش مدعوم  ولم لا فالفساد الذي أجتثه أهل مصر ما كان ليتردد حتى لو تاجر بأعضائهم وهم أحياء، ربما كان من أهم واجبات ذلك النظام الفاسد إبقاء الشعب في حالة "هذيان" من خلال دعم سعر "الحشيش" والمخدرات وتسهيل تهريبها "إن لم تكن تزرع هناك أصلا بدل القطن".

كل هذا الكلام لأني قرأت خبرا مفاده أن المدمنين في مصر بدءوا بالتوجه إلى دور المعالجة من الإدمان بكثرة بعد نجاح الثورة، والأهم أنهم يتوجهون بشكل تلقائي دون أن يطلب أحد منهم ذلك.

من كان ليتخيل مثل هذه الانعكاسات الايجابية للثورة في مصر...؟؟؟!!!

أما بالنسبة لحركة الإصلاح لدينا وما تم إعادته من أموال عن طريق مكافحة الفساد... أرجوكم أرشدوني لـ "غرزة" لأتعاطً فيها الحشيش.

قصــــــــــي النســــــــــــــــور

qusainsour@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع