زاد الاردن الاخباري -
أصيبت طفلة فلسطينية بحجر في وجهها الأحد، أثناء محاولة اختطافها من قبل مستوطنين بالضفة الغربية المحتلة.
وقال إيهاب قط، عضو مجلس قرية "مادما" جنوبي مدينة نابلس، للأناضول، إن "أكثر من عشرين مستوطنا هاجموا القرية واعتدوا على منازل الفلسطينيين بالحجارة".
وأضاف قط، أن "هذا ما دفع الطفلة حلا قط (11 عاما) للهروب باتجاه منزلها، إلا أن المستوطنين هاجموها بالحجارة وحاولوا اختطافها".
وأردف: "حاول المستوطنون اختطاف الطفلة، إلا أن عمها وأهالي القرية تمكنوا من تخليصها من أيديهم، وتم نقلها لتلقي العلاج بمستشفى (رفيديا) الحكومي في نابلس".
وأشار قط إلى إصابة الطفلة بجروح في وجهها، عدا عن حالة الخوف والذعر التي انتابتها جراء الحادث.
ويشن المستوطنون هجمات متكررة في البلدات والقرى الفلسطينية المحاذية للمستوطنات بالضفة الغربية، حيث يستهدفون منازلهم وممتلكاتهم.
وحمّلت وزارة الخارجية الفلسطينية، الأحد الحكومة الإسرائيلية، المسؤولية "الكاملة والمباشرة" عن استمرار وتصاعد اعتداءات الجيش والمستوطنين.
وقالت الوزارة في بيان إن مجموعات استيطانية معروفة باسم "شبيبة التلال"، و"مجموعات تدفيع الثمن"، تنكل بالفلسطينيين وتعتدي على منازلهم وممتلكاتهم، بشكل يومي في عموم الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.
وأشارت إلى أن هذه الاعتداءات تهدف للاستيلاء على المزيد من الأرض الفلسطينية وتخصيصها للاستيطان بأشكاله كافة، وفق البيان.
وانتقدت "الصمت الدولي على تلك الجرائم والانتهاكات" واعتبرته "يشجع اليمين الحاكم في إسرائيل على تنفيذ المزيد من مشاريعه التوسعية، لإغلاق الباب نهائيا أمام أية فرصة لإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة".
وطالبت الخارجية، المحكمة الجنائية الدولية بـ"الإسراع في فتح تحقيق رسمي بجرائم الجيش الإسرائيلي والمستوطنين، وصولا لمحاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين تحقيقا للعدالة الدولية"، حسب البيان.