زاد الاردن الاخباري -
تواجه عارضة الأزياء البلجيكية "ماريسا بابن"، والتي أثارت جدلًا عارمًا في 2018 عندما التقطت صورًا عارية أمام عدد من المعالم الدينية والتاريخية في عدد من المدن أبرزها إسطنبول، عقوبة السجن لمدة 7 سنوات.
وبحسب صحيفة "ذا صن" البريطانية، فقد التقطت "ماريسا" صورًا عارية داخل مسجد "آيا صوفيا" ونشرتها حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي مثيرة غضبًا عارمًا في الشارع التركي.
وفقًا للتقارير، فقد اتُهمت "ماريسا" بـ "إهانة علامات سيادة الدولة التركية" من قبل المدعين العامين الأتراك الذين وصفوا الصور بأنها "أعمال قذرة وفاحشة" وطالبوا بمحاسبتها.
وتظهر لائحة الاتهام، التي قبلتها محكمة الجنايات، أن عقوبة السجن مطلوبة بحق "ماريسا" بين سنتين وسبع سنوات.
وورد أن "ماريسا" صُدمت لأن السلطات التركية تلاحقها لالتقاط الصور.
ويأتي هذا التطور بعد أيام من إطلاق "ماريسا" موقعها على الإنترنت "Naked Atlas" الذي يحتوي على صورها العارية في جميع الدول التي زارتها خلال السنوات الماضي وخلعت ملابسها أمام أبرز معالمها السياحية والتاريخية
وأشار التقرير الى أن "آيا صوفيا" كانت متحفًا في الوقت الذي التقطت فيه "ماريسا" صورها العارية، أي قبل تحويله الى مسجد.
كما سبق وأن تم اعتقال العارضة البلجيكية في 2018 لوقوفها عارية أمام الفاتيكان، كما اعتقلت في مصر للسبب نفسه في معبد الكرنك بقصر.
كما أثارت غضبًا عندما وقفت عارية بالقرب من حائط المبكى في القدس، لكن هذا لم يثنِ حماسها عن الظهور عارية في جميع أنحاء العالم.
وعلى ما يبدو، هي تفعل ذلك من أجل حرية المرأة، حيث قالت في مقابلة مع The Sun Online: "إنه صرخة من أجل الحرية. أريد أن أعود إلى زمن كانت فيه النساء ملكات، لهذا السبب أريد أن أذهب إلى كل هذه البلدان حيث يتم قمع النساء. كما قلت، إنه صرخة من أجل الحرية وأريدهم أن يروا رسالتي".