زاد الاردن الاخباري -
كشفت تقارير إسبانية عن خطة ريال مدريد للتعاقد مع كيليان مبابي، مهاجم باريس سان جيرمان، في سوق الانتقالات الصيفي، والأسباب التي تجعل الدولي الفرنسي قاب قوسين أو أدنى من الالتحاق بالنادي الملكي.
ومن المقرر أن ينتهي عقد مبابي مع بي إس جي في صيف 2023، ولا يزال اللاعب على خلاف مع إدارة الباريسي حول التجديد، في الوقت الذي يسعى فيه فلورنتينو بيريز، رئيس ريال استغلال هذا الوضع للحصول على توقيع النجم الشاب.
وأشارت صحيفة "آس" إلى أن بيريز وضع خطة للتعاقد مع مبابي سيدفع من خلالها 222 مليون يورو (نفس قيمة صفقة نيمار)، لإقناع بطل فرنسا بالتخلي عن نجمه الشاب.
لكن من أين سيتمكن بيريز جمع هذا الرقم الكبير رغم الأزمة المالية الواضحة في ريال مدريد بعد توابع فيروس كورونا؟ الإجابة هي ببيع بعض النجوم وفي مقدمتهم غاريث بايل ولوكا يوفيتش وداني سيبايوس وإيسكو ومارسيلو وبراهيم دياز، الأمر الذي سيوفر حينها من 100 إلى 150 مليون يورو.
أما بقية المبلغ، فستقوم إدارة بيريز بتوفيره من خلال قرض ضخم، ففي ظنهم أن التعاقد مع مبابي يستحق المجازفة، لا سيما وأن قدومه سيدر بأموال طائلة عاجلاً أم آجلاً على خزائن النادي.
ورغم تمسك باريس سان جيرمان الواضح بمبابي، إلا أن بعض الأسباب قد تسهل من قبول إدارة ناصر الخليفي بيع النجم الفرنسي، وعلى رأسها وصول ماوريسيو بوتشيتينو لقيادة الفريق العاصمي وما سيحمله ذلك من توابع.
وكان أول طلب من المدرب الأرجنتيني التعاقد مع مواطنيه ليونيل ميسي وسيرخيو أجويرو، مما يعني أنه سينبغي على بي إس جي تخفيض أجور لاعبيه التزاماً بقوانين اللعب المالي النظيف، وسيكون من الضروري حينها الاستغناء عن أحد نجومه ويبدو مبابي الأكثر قابلية للرحيل.
هذا إلى جانب رغبة اللاعب نفسه في المغادرة وعدم رضاه عن الدور الذي يلعبه، الأمر الذي اتضح كثيراً أمام آنجيه الأخيرة عندما قام بوتشيتينو باستبداله وبدا الغضب واضحاً على وجه الفرنسي الشاب.
يذكر أن ليوناردو، المدير الرياضي لباريس سان جيرمان أكد تفكير النادي بالتعاقد مع ميسي، في الوقت الذي ألمح فيه إلى أن إدارته لن تتوسل من نيمار ومبابي من أجل التجديد، مما يفتح الباب نحو رحيل أحدهما.