أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
عيادة متنقلة لخدمة اللاجئين الفلسطينيين بالزرقاء مفتي الاردن : التدخين حرام استخداما وبيعا وصناعة مسؤول أميركي: الكابينيت سيصادق الثلاثاء اتفاق وقف النار بلبنان ميسي يتجه لصناعة دراجات فاخرة .. تعرف على قيمتها إطلاق مشروع المراجعة الشاملة لإدارة الأدوية الاحتلال يزعم احباط تهريب أسلحة من الأردن وزير الشباب يؤكد أهمية تعزيز برامج الثقافة الرقمية في خطط المديريات غرفتا صناعة وتجارة الأردن وعمّان تمددان فترة استقبال طلبات برنامج ترويج الصادرات اليكم اسماء أعضاء اللجان النيابية الدائمة 18 شهيدا جراء غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة في لبنان انخفاض الاسترليني أمام الدولار واليورو مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي المقابلة وسيف والعربيات والدباس مراكز أورنج المجتمعية الرقمية: مجتمعات تحتفي بالتعلم وتقود التعليم 10 آلاف خيمة تلفت وتشرد النازحون فيها خلال يومين في غزة أكسيوس : إسرائيل ولبنان اتفقا على شروط لإنهاء الحرب أبو ناصر: توقعات بالتخليص على 12 ألف مركبة كهربائية حتى نهاية 2024 المنتخب الوطني لكرة السلة يتأهل إلى نهائيات آسيا "الأوقاف" بالتعاون مع "الصحة" و"الإفتاء" تنظم ندوة علمية حول مكافحة آفة التدخين الحملة الوطنية لحفز المشاركة ومغادرة العزوف تعقد مؤتمرها الختامي التسعيرة الثانية .. انخفاض اسعار الذهب 50 قرش في الاردن
الصفحة الرئيسية أردنيات الكيلاني يكتب: عزيز عليه ما عنتّم

الكيلاني يكتب: عزيز عليه ما عنتّم

الكيلاني يكتب: عزيز عليه ما عنتّم

19-01-2021 07:37 PM

زاد الاردن الاخباري -

ان معاندة الافكار الثورية الاصلاحية ، ليست صفة لصيقة بالحاكم او الحكومة فهي ايضا قد تكون ناشئة عن سلوك الرعية و افكارهم و تقاليدهم التي يتحتم تغييرها لتطور الحياة .

بناء عشرات الجسور و الانفاق التي تكتظ اليوم بالحركة ، و انشاء الجامعات الاهليه التي تخرج الاف الطلبة ، والعمل على برنامج الحكومة الالكترونية ، هي شاهد اليوم على حجم الاتهامات و السخط و اللعنات التي كيلت فيما مضى عند التفكير بهذه المشاريع وعند المباشرة بها.

هذا لا يعني تنزيه اي مسؤول تربح باي طريق غير مشروع ، و لا يعني التنازل عن مطالب تكافؤ الفرص في التراخيص و العطاءات وغير ذلك .

ولا يعمينا ذلك عن رؤية كل ما فيه نماء المجتمع ، وتحسين الحياة اليومية في النقل ، و التعليم ، و الصحة .

ان مساحة النقد المشروع بل و الضروري ، لا تصل

الى حد المعاندة للمشروعات الوطنية .

في العام ٩٣ او ٩٤ على وجه التقريب ، حدثني والدي رحمه الله وقد كان نائبا حينها ، عن حوار خاص ، بحكم صلة ودية بينه و بين رئيس الوزراء المكلف آنذاك ، وقد كانت الحكومة تستمع لخطابات النواب إبان التصويت على الثقة .

بحكم ما بينهما من مودة ، اسر رئيس الوزراء المكلف لوالدي بكلمتين تصف مشاعر الرئيس ازاء ما سمع من خطابات :

( أعداء النجاح ).

كان في عيون والدي لغة لم افهمها حين حدثني بذلك الموقف ، لغة تحمل شفقة على ذلك الرئيس، و كان و الدي احد الحاجبين الثقة ، كانما اراد والدي ان يقول لي وانا طالب جامعي ، تاكد اننا و ان كنّا نحجب الثقة لكن ليس لدينا اي ضغينة سياسية للمسؤول وبرامجه الاصلاحية .

فعدو النجاح هو الضغينه و الغضب الكامن فيها و فينا انا وانت ، العدو الذي يحرمنا الفرصة في ان نمنح ابناءنا رؤية المستقبل بعيدا عن اليأس ، الابناء الذين يجتهدون على مقاعد الدراسة الصفية او الجامعية و ينظرون الى المستقبل بعيون آبائهم .

اليوم لا استطيع ان اتقبل كل هذا التطبيل و التزمير لخطاب نائب موقر ، يدعوا ( للمشارطة ) حتى تنجح المشاركة ، على قاعدة ، اشركونا في الوزارة الا......

المشاركة بين مؤسسات الدولة مصطلح دارج في العمل العام ، و له جذور في كل المعاجم اللغوية ، وهي النواة لاهل الاصطلاح في القانون و القضاء و الفقه و الاقتصاد و الاجتماع و السياسة و الحكم .

واذا كان البرلمان مؤسسة رقابة وتشريع ، فلا يتاتي

ذلك بضرب مصداقية مؤسسات الدولة جمعاء ، واذا كان بناء الدولة و نهضتها هو ما ينشده كل سياسي غيور ، افلا يتحصل ذلك دون النيل من مؤسسات الوطن وسياجه المنيع .

في السياق فان المسؤول الحكومي ، لا ينبغي له ان يحمل سياط الجلاد مع المشروعات الاصلاحية ، بل

ينبغي ان يستوعب قدرات الرعية و طاقاتها و امكانياتها ، و ان يرفق بها في كل شؤونها

ان الله رفيق يحب الرفق .

اللهم من ولي من امر امتي شيئا فرفق بهم فارفق فارفق به ، ومن شق عليهم فاشقق عليه.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع