زاد الاردن الاخباري -
قال أحمد مهران أستاذ القانون العام، صاحب مبادرة "زواج التجربة" في مصر، إنه لم يرتكب جريمة ولم يفعل ما يخالف الشرع.
وعن الأسباب التي دفعته لتدشين تلك المبادرة قال مهران: "الفكرة نبتت بذرتها في ذهني قبل نحو أربعة أشهر، حينما جاءتني سيدة تطلب مني رفع قضية خلع على زوجها، بعدما وصلت علاقتهما لطريق مسدود بسبب كثرة الخلافات بينهما، فأقنعتها بأن نحاول مرة أخرى وأخيرة"، بحسب صحيفة "المصري اليوم" المصرية.
وأضاف: "كتبت النقاط التي تغضبها من زوجها كافة، وكررت الأمر نفسه مع الزوج ثم صغت كل ما سبق بطريقة قانونية في عقد مدني يتضمن الشروط والجزاءات، وبعد نجاح التجربة قررت نشرها حتى تعم الفائدة، في محاولة مني للحد من ظاهرة ارتفاع نسب الطلاق في مصر"، وفق (العين الإخبارية).
المحامي أحمد مهران
وأشار إلى أنه تم توقيع نحو 221 عقد "زواج تجربة" تحت إشرافه في مصر حتى هذه اللحظة، مؤكداً أن كل عقد يتضمن شروطاً مختلفة وفقاً للزوجين طرفي العقد.
وعلق مهران على تفسير رواد مواقع التواصل الاجتماعي بأن عقد "زواج التجربة" هو البديل الحديث لعقد القران الشرعي قائلا: "للأسف الناس مش عاوزة تفهمني، لو حد من المنتقدين قرأ التمهيد في نموذج عقد (زواج التجربة) اللي نشرته على صفحتي كان هيلاقي إنه ينص على أن يكون هناك زواج بعقد شرعي بين الطرفين حتى تسري بنود هذا العقد المدني، أي أساس (زواج التجربة) أن يكون هناك زواج من الأساس".
وعن رد فعله بعدما أفتت دار الإفتاء بعدم شرعية عقود مبادرة "زواج التجربة" قال: "لو خرجت فتوى تؤكد أن عقد التصالح اللي أنا عملته بين الأزواج عشان يكملوا حياتهم مع بعض ده حرام فأنا مش هعمله تاني، لأني مع الأزهر ودار الإفتاء وجميع مؤسسات الدولة وأنا لم أرتكب جريمة ولم أفعل ما يخالف الشرع وقبل طرحي للمبادرة استشرت أصدقائي في الأزهر وخبراء القانون ولم يتبين لأي منهم أي مخالفة قانونية أو شرعية".