نائب أمريكي: اتفاق المصالحة بين "فتح" و"حماس" سيقود إلى "كارثة

زاد الاردن الاخباري -

حذر نائب أمريكي من أن توقيع اتفاق المصالحة بين حركتي "فتح" و"حماس" سيفضي إلى "كارثة"، معتبراً أن موافقة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس على هذه الخطوة "يعني إلغاء شراكته مع الولايات المتحدة الأمريكية".

ونقلت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية تصريحات لنائب الحزب الديمقراطي في مجلس النواب الأمريكي غاري أكرمان، والتي علق من خلالها على إعلان توقيع اتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس أمس.

وقال أكرمان: "إن الصفقة المزعومة، والتي لا تتطلب من حركة "حماس" قبول حق إسرائيل في الوجود، أو حتى مطالبتها بالتخلي مؤقتاً عن العنف ضد إسرائيل؛ هو وصفة للفشل مختلطة بالعنف وستقود إلى كارثة"، بحسب الصحيفة.

وأشار العضو البارز في اللجنة الفرعية لشؤون الشرق الأوسط وجنوب آسيا التابعة لمجلس النواب الأمريكي إلى أن اتفاق المصالحة "قد يحظى بشعبية بين الفلسطينيين، الذين يأمل العديد منهم الحفاظ على فنتازيا امتلاك السلام وما يدعى بالمقاومة، والمعروفة أيضاً باللغة الإنجليزية بالإرهاب، إلا أنهم في الواقع لا يستطيعون ذلك"، بحسب تعبيره.

وأوضح أكرمان أنه وكما كان الحال في الحالات السابقة، فإن الولايات المتحدة ستضطر إلى حجب المساعدات المقدمة للسلطة الفلسطينية، سواء كان ذلك لدواع قانونية أو أخلاقية، باعتبار أنها قد تصبح تحت سيطرة كاملة أو جزئية لشخص يرتبط أو ينتمي إلى ما اسماه بـ"الكيان الإرهابي"، معتبراً أن ذلك الحجب – وفي ظل المناخ السياسي الراهن- "قد ينطبق حتى على "المساعدات التي قد تذهب إلى مكونات السلطة الفلسطينية غير الملوثة بالإرهاب"، بحسب تعبيره.

واعتبر أكرمان أن موافقة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس على توقيع الاتفاق الأخير، يعني شطب الشراكة مع الولايات المتحدة في المساعدة على حكم وتنمية المجتمع الفلسطيني


قدس برس