أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ارتفاع درجات الحرارة الأحد .. وتقلبات في الطقس بعد منتصف الأسبوع حماس: "طوفان الأقصى" أسقط هيبة الاحتلال وجيشه هيئة الأسرى الفلسطينيين: الإفراج عن 183 أسيرا فلسطينيا السبت الاحتلال الإسرائيلي يفجر منازل في مخيم طولكرم الاردن .. 79 ألف زائر لقرية أم قيس خلال عام 2024 خليل الحية: استشهاد القادة يعزز إرادة المقاومة اجتماع أردني مصري قطري سعودي إماراتي فلسطيني السبت في القاهرة من هو عاطف نجيب ابن خالة الأسد الذي تسبب باشتعال الثورة السورية؟ رونالدو يحقق رقما قياسيا تاريخيا من بوابة الرائد وزير الثقافة يحاضر في كلية الدفاع الوطنية الملكية الصادرات الصينية تنمو بنسبة 7.1% في 2024 الإسترليني يتراجع أمام الدولار ويرتفع مقابل اليورو التسعيرة المسائية .. ارتفاع أسعار الذهب بالأردن الأردن .. وفاتان و6 إصابات في حادث سير مروع بالأغوار الجنوبية الأراضي والمساحة تطلق مركز الخدمات الموحد وزارة الزراعة تتوقع انخفاض أسعار الحليب الشهر المقبل قسد: حشد كبير من القوات الأميركية في دلتا الرقة الاردن .. هطولات مطرية في اربد والبلقاء وغرب عمان "الشباب والرياضة العرب" يعلن عمان عاصمة للشباب العربي لعام 2025 رابطة علماء الأردن ترفض تصريحات ترمب بشأن تهجير الفلسطينيين
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة كنا ندرك سابقاً أن معن القطامين ليس ساحراً ..

كنا ندرك سابقاً أن معن القطامين ليس ساحراً ...

كنا ندرك سابقاً أن معن القطامين ليس ساحراً ..

24-01-2021 12:14 AM

زاد الاردن الاخباري -

إبراهيم قبيلات...هل كان وزير العمل وزير الدولة لشؤون الاستثمار معن القطامين محقاً وهو يدفع عن نفسه سيل الانتقادات التي كان يوجهها هو إلى الحكومات المتعاقبة على شكل مقاطع مصورة كانت تطوف الافاق، حتى تحول الى نجم من نجوم الأردن المشهورين؟.
الأرقام الحلوة التي كان يقدمها لنا الخبير الاقتصادي، الذي صار وزيرا في الحكومة، والخرائط المبدعة التي دأب الرجل المتخصص على نشرها، والكلمات المتدفقة التي كان يمنحنا إياها أسبوعيا.. كلها ذهبت ادراج الماكينة الرسمية، سوى انه لا يقول ذلك، بل يقول: قبل عامين كان يتحدث عن ظروف طبيعية لكن الان الأمور اختفلت .

الرجل قال : "لو كانت الظروف مختلفة دون كورونا لكان بالامكان اكثر".

هل حقا كانت الأمور طبيعية قبل عامين؟ لا. لم تكن طبيعية، لكن فايروس كورونا زادها سوءا وهذا بالضبط ما كنا نحذر منه ويحذر اخونا الدكتور معن القطامين منه، بأن يأتي على الأردن دهر من التطورات لا يملك فيها حماية اقتصاده ذي الجدار المتهالك، فيسقط فوق رؤوسنا. فجاءت جائحة كورونا.

على أية حال نحن ندرك قبل ان يدخل الدكتور القطامين في المطحنة ان واحدا او اثنين لن يستطيعوا فعل شيء.

لن يستطيعوا منحنا حلولا سحرية، نحن لا نبحث عن سحرة، بل عن منظومة سياسية واقتصادية ندير فيها البلد غير التي نعيشها اليوم.

لا قطامين – مع كل الود والاحترام - ولا غيره يمكن له ان يحدث فرقا طالما كانت منظومة النهج هي هي.

كيف يستطيع واحد منفردا ان يتصدى لكل هذا الخراب الذي وقع خلال العقود الأخيرة؟ لن يستطيع.

يظلم الأردنيون نخبهم المعارضة او المنتقدة، إن تصوروا يوما ان مختصا واحدا "خارقا حارقا" يستطيع ان يشكل فرقا.

لكن المطلوب من هذا المختص الواحد ان يعيش معنا المنطق "المنتقد" نفسه خلال تموضعه في كرسي الوزارة.

عموما لم يكن القطامين يوما معارضا، كانت منتقدا بعلم، اما تصريحاته اليوم فلا تستند الى العلم، بل الى كونه وزيرا سياسيا لا يستطيع ان يقول كل ما يريد قوله.

ما اود قوله ان المنظومة "شاطرة" فما ان هز د. القطامين رأسه موافقا على تولي حقيبة وزارية حتى انتهى كمنتقد مسموع كما كان سابقا.

حينها سيكون عليه ان يواجه سيلا هدارا من الانتقادات الشعبية. ألم أقل لكم إن المنظومة شاطرة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع