زاد الاردن الاخباري -
تعرضت مراهقة هندية للإغتصاب والضرب بآلة حادة وبعدها دُفنت حية ولم ينقذها سوى بكاءها.
ووفقًا لما نشرته صحيفة " ذا صن " البريطانية، تعرضت فتاة هندية تبلغ من العمر 14 عامًا للإغتصاب من قِبل احدى جيرانها بالقرب من منزلها بقرية بيتول بولاية ماديا براديش وذلك بعد ان رأها ذاهبة لغلق الموتور الموجود بالمزرعة.
وتعرضت الفتاة للضرب المبرح باستخدام آلة حادة ودُفنت وهي على قيد الحياة تحت الحجارة وأغصان الشجر الشائكة.
وذكرت الصحف الهندية المحلية ان والدي الفتاة وشقيقتها خرجا للبحث عنها بعد ان تأخرت عن العودة للمنزل وكانوا يبحثون في الظلام الدامس بالقرب من مزرعتهم وحينها سمعوا بكاء وصرخات الفتاة.
اتبعت عائلة الفتاة الصوت وهم ممسكين بمصابيح الإضاءة ووجدوها بالفعل ملقاة داخل حفرة مغطاة بالاحجار والشجيرات وبسبب سوء حالتها تم نقلها لأقرب مركز طبي وبعدها تم إرسالها من هناك إلى مركز ناغبور الطبي الذي يقع على بعد 120 ميل من قريتها.
وكانت الفتاة غير واعية بشكل كامل فور العثور عليها، ولكنها أخبرت الشرطة انها تعرف مغتصبها وبالفعل تم نقلها للمستشفى للعلاج وذهبت الشرطة للشخص الذي ذكرته وألقوا القبض عليه في غضون ساعات قليلة.
وذكرت البيانات الصادرة عن الشرطة انه جاري التحقيق مع هذا الشخص بعد توجيه تهمة الإغتصاب إليه وستُجرى محاكمته وفقًا لقوانين القبائل الهندوسية وايضًا قوانين حماية الأطفال من الجرائم الجنسية.
والجدير ذكره ان الهند لديها سجل حافل ملئ بحوادث إغتصاب الاطفال والمراهقات، في الشهر الماضي كشفت الصحف عن حمل فتاة تبلغ من العمر 12 عامًا بعد تعرضها للإغتصاب عدة مرات من قِبل ثلاثة رجال من أقاربها.
وفي شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي تعرضت مراهقة تبلغ من العمر 16 عامًا للإغتصاب أثناء اصطحابها لاخيها الصغير للمرحاض العام في قريتها وبعد مرور شهر واحد من هذه الحادثة تم اغتصاب وقتل فتاة اخرى تبلغ من العمر 13 عامًا.
وتنادي العديد من الجهات الحقوقية بتغليظ عقوبات الإغتصاب في الهند وبالفعل تضاعفت احكام السجن على المغتصبين لتصل إلى 20 عامًا.