زاد الاردن الاخباري -
رصدت نيوزيلندا على أراضيها أول حالة إصابة واحدة بفيروس كورونا المستجد منذ أكثر من شهرين، خارج المرافق التي خصصتها السلطات للحجر الصحي.
ورغم ذلك، لم تضبط السلطات أي دليل على تفشي الفيروس في المنطقة التي تم رصد الحالة فيها.
وبحسب المديرة العامة للصحة في البلاد، آشلي بلومفيلد، فإن الحالة تعود لسيدة تبلغ من العمر 56 عاما، عادت من أوروبا مؤخرا.
وكانت السيدة قد خضعت لحجر صحي مدته 14 يوما لدى عودتها إلى البلاد، وتم فحصها مرتين للتأكد من خلوها من الإصابة، قبل عودتها إلى منزلها يوم 13 يناير.
وبعد رجعوها إلى المنزل، بدأت السيدة تشعر بظهور أعراض الإصابة بكورونا، لتأتي نتيجة فحصها إيجابية.
وتنوي السلطات الصحية إجراء فحوصات متقدمة على خلفية رصد الإصابة الأخيرة، ويعملون على ضوء فرضية أن الحالة ناجمة عن طفرة أكثر قدرة على العدوى من الفيروس.
وكانت نيوزيلندا قد رصدت في أكتوبر إصابة عامل موانئ بالفيروس المستجد.
وتم وضع الرجل وعائلته في العزل الصحي، آنذاك، وأكدت بلومفيلد أن المريض قد يكون تلقى العدوى بشكل منفرد على الحدود، وليس من خلال الاختلاط مع الناس.
وأضافت بلومفيلد أنه تم احتواء الخطر، مشيرة آنذاك إلى أن ظهور حالة جديدة أمر مقلق، وأن هذه الحالة هي تذكير آخر بأن كورونا لن يختفي في أي وقت قريب، ودعت الناس إلى البقاء في حالة يقظة.
وفي أغسطس الماضي دخلت أوكلاند (شمالي الجزيرة الشمالية بنيوزيلندا) في إغلاق لمدة ثلاثة أسابيع بعد ظهور مجموعة كبيرة من الحالات في جنوب المدينة، حيث أصيب أكثر من 100 شخص فيها.