زاد الاردن الاخباري -
أعلن الجيش العراقي، الأحد، أن منفذي التفجير الانتحاري المزدوج في العاصمة بغداد، الخميس، يحملان الجنسية العراقية.
وقال اللواء المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة، يحيى رسول، في مقابلة مع التلفزيون الرسمي، إن "المعلومات التي حصلت عليها القوات الأمنية بشأن انتحاري ساحة الطيران في بغداد، تفيد بأنهما عراقيان".
وأضاف رسول، أن "وسائل التواصل الاجتماعي تداولت صورة لانتحاري سعودي على أنه أحدهما. ذلك غير صحيح لأن هذا الانتحاري فجر نفسه سابقا بالسعودية".
وتابع: "القوات المسلحة كان لديها معلومات عن نية القيام بعمليات إرهابية في مناطق بغداد"، دون مزيد من التفاصيل.
خلف الهجومان 32 قتيلا و110 جرحى، بحسب إحصائية الصحة العراقية، وتبنى تنظيم "داعش" لاحقا مسؤولية الهجومين.
وذكر أن الإرهابيين في العراق ينتشرون بالمئات في الجبال الوعرة والصحراء.
وأفاد المتحدث العسكري، بأن لدى بلاده مشكلة في منطقة شمال شرق سوريا التي لا تزال غير مؤمنة في وجه تسلل الإرهابيين إلى العراق، عكس الحدود مع بقية دول الجوار.
تنديد دولي واسع بهجوم بغداد الدامي والكاظمي يقيل قادة أمنيين
والخميس، فجر انتحاريان يرتديان حزامين ناسفين نفسيهما، وسط سوق شعبي لبيع الألبسة المستخدمة في ساحة الطيران وسط بغداد.
وخلف الهجومان 32 قتيلا و110 جرحى، بحسب إحصائية الصحة العراقية، وتبنى تنظيم "داعش" لاحقا مسؤولية الهجومين.
وبدأت قوات الأمن، الخميس، عملية عسكرية وأمنية واسعة بمختلف المحافظات، أطلق عليها اسم "الثأر" لملاحقة مسلحي "داعش".
وتعهد رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي، بعدم السماح بتكرار الهجمات الانتحارية، وأكد أن "خللا أمنيا سمح بهجوم بغداد".
وعلى خلفية الهجوم، أقال الكاظمي 5 من كبار قادة الأمن والجيش في بغداد.