زاد الاردن الاخباري -
ذكرت مصادر أمنية عراقية، أن جهاز مكافحة الإرهاب نجح في ضرب شبكة إرهابية لها صلات بتنظيم داعش.
وأفادت تلك المصادر بالقبض على 3 عناصر إرهابية في قضاء هيت، والعثور على وثائق هامة.
وذكر الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية أنه لليوم الثالث على التوالي يواصل جهاز مُكافحة الإرهاب سلسلة عملياته (ثأر الشهداء) والتي انطلقت فجر يوم الجمعة.
وأضاف المصدر أن تشكيلات الجهاز تمكنت من ضرب شبكة إرهابيـة لها صلات عديدة مع بقايا عصابات داعـش الإرهابية، وتم فيها إلقاء القبض على 3 عناصـر إرهابيـة في قضـاء هيت شمال مدينة الرمادي بمحافظة الأنبار عُثر خلالها على وثائق هامة وناظور يستخدم لمُراقبة الأرتال العسكرية.
وبذلك يصل عدد الإرهابيين الذين تم إلقاء القبض عليهم إلى 10 عناصر خلال الأيام الثلاثة الماضية.
وقالت وكالات، إن "التدابير الجديدة شملت إغلاق غالبية الطرق القريبة من المنطقة الخضراء" شديدة التحصين وسط بغداد، حيث تقع السفارة الأميركية ومقر الحكومة.
وكانت وكالة الأنباء العراقية الرسمية "واع" أكدت أن محافظة بغداد "لديها خطة لتوسعة نشر كاميرات المراقبة في عموم العاصمة"، مؤكدة أن هذا المشروع سيدار من جانب وزارة الداخلية.
وقال محافظ بغداد محمد العطا إن بغداد تحتاج إلى آلاف الكاميرات في شوارعها وأحيائها، سيتم تثبيتها في كل شارع وبعدد كاف أسوة بدول العالم، وستشمل الأبنية وحتى المصاعد.
وتأتي هذه التدابير الجديدة في سياق الخطوات التي أعلنت عنها حكومة مصطفى الكاظمي، في أعقاب الهجوم الانتحاري المزدوج قرب ساحة الطيران وسط بغداد، الخميس، الذي تبناه تنظيم "داعش" الإرهابي.
وأعلن الكاظمي عن إقالة عدد من المسؤولين الأمنيين رفيعي المستوى على خلفية الهجوم.
وأعاد التفجيران إلى بغداد كوابيس الدماء والأشلاء التي تخلفها الهجمات الانتحارية، للمرة الأولى منذ نحو 3 سنوات.
وكان المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة، اللواء تحسين الخفاجي، أكد في اتصال سابق مع "العربية" أن
عملية أمنية واسعة جارية ضد السلاح المتفلت والجريمة المنظمة وداعش.
كما شدد على أن هناك جهدا استخباراتيا مكثفا لجمع المعلومات عن منفذي الهجمات الإرهابية.
يذكر أن انتحاريين فجرا نفسيهما في سوق شعبية بساحة الطيران وسط العاصمة العراقية الخميس، ما أدى إلى مقتل 32 وإصابة أكثر من 110 أشخاص بجروح.