خاص - عيسى محارب العجارمة - اعلان جميل ومعبر يهدف لمحاربة مرض السرطان ، ذاك الذي يبث على شاشة التلفزيون الرسمي الاردني ، ومنذة فترة ليست بالقصيرة ، تظهر فيه صورة عظيم التاريخ الاردني المعاصر ، وسيده بلا منازع ، المغفور له باذن الله المرحوم جلالة الملك الحسين بن طلال المعظم رحمه الله واسكنه فسيح جناته ، وهي يجيب خلال مقابلة تلفزيونية ، على السؤال الماكر اعلاه .
لماذا سؤال ماكر ؟ لانه قد تم توظيفه بصورة مكررة ماكرة ، للصورة النمطية لعهد الحسين وارث الحسين وعظمة الحسين ، فلا يضير تاريخ سيدنا وقائدنا ومعلمنا ، ان يستثمر مرضه وضعفه وشدة هزاله بتلك المقابلة والتي على ما يبدو انها اجريت مع جلالته ابان رحلة مرضه المؤلم بداء السرطان الفتاك بمشغى مايوكلينك من خلال احدى محطات التلفزة الاميريكية في حينه ، لتعاد حاليا من خلال شاشتنا الوطنية لتكريس صورة زعيمنا الوطني الاول والاخير ، بقمة الهزال والضعف والمرض ، امام الاجيال الفتية الشابة التي لم تترعرع وتشب بسنوات حكم الحسين ، صانع امجاد الاردن الهاشمي العربي الابي .
حسيننا العظيم
نعلم تمام العلم انها مجرد زلة مهنية اعلامية ، فما عاد لدينا صلاح ابو زيد ولا وصفي التل يوجها الاعلام ويوأجهان ثورة الاعلام الثوري المضاد في بيروت وغيرها ليوجه وصفي بانشاء جريدة الراي ببداية ألسبعينات لنبقى لليوم سيفا اعلاميا للدولة العلية الاردنية الهاشمية ، وهذا ما نحاول ان نكونه بوكالة زاد الاردن الاخبارية الغراء .
ولان التوجيه الوطني لدولة رئيس الوزراء بشر الخصاونة بان النقد الهادف البناء سقفه السماء،والذي لا اشك في وطنيته قيد انمله وهو بعون الله فارس وسادن لعهد ونهج ووهج الحسن والحسين ولن يسمح بخدش صورة الحسين مهما كانت المبررات الانسانية والطبية لمكافحة داء السرطان ، والفت نظر دولته لتكرار عرض اعلاني لقناة الفتن الطائفية البغيضة بعرض بعوضة تهمس وتزن ، بانها تشعر انها مواطنه اردنية كاملة الدسم ، في معرض الاستقواء على الدولة بقضية ابناء الاردنيات وهو كلام حق يراد به باطل .
وعليه :- فانني ادلي بهذه الاراء التي مغرقه في الغلو بالصدع بحب اركان ألبيت الهاشمي والتي لن تشوبها شائبة ، بدا بدولة الرسول الاعظم ص وانتهاء بدولة الثورة العربية الكبرى وعميد ال ألبيت ابا الحسين وسمو ولي عهده الامين .
ختاما نسأل الله الشفاء لكل مريض بالسرطان وقد اكون انا منهم فهذا الداء هو هم مزمن لبلدنا ولا شك ان مركز الحسين للسرطان هو خير ترجمان لواقع الحال ، ولكن صورة الحسين يجب ان تكون بقمة الجمال والعنفوان والبطولة التي كانها بعهده الزاهر البهي رحمه الله واسكنه فسيح جناته .
والله من وراء القصد .