أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
نتنياهو: نستعد لحرب واسعة بحال انتهاك الاتفاق أسواق الأسهم الأوروبية تغلق على ارتفاع بوتين: حياة ترمب في خطر العفو الدولية تتهم شرطة نيجيريا بإطلاق النار المميت على المتظاهرين تصريحات لبوتين تطلق موسم الفرح الروسي بترامب ألمانيا ستعيد نشر أنظمة الدفاع الجوي "باتريوت" في بولندا مغردون يعتبرون لقاء ترامب وزوكربيرغ ثمرة للغة المال والسياسة نيوزويك: هل يصمد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله؟ هل شكل طوفان الأقصى تهديدا وجوديا لإسرائيل حقا؟ باحثون يجيبون الحكومة السويسرية ترفض طلبا برلمانيا لحظر حزب الله نيويورك تايمز: نتنياهو ينتظر تولي ترامب لتغيير موقفه حيال غزة البوتاس: الملك افتتح مشاريع عدة بقيمة 320 مليون دينار وزيرة التنمية الاجتماعية تشارك بمنتدى المرأة العالمي في دبي بحث التعاون مع مصر وفلسطين في مجالات العدل والقضاء ولي العهد ينشر لقطات من افتتاح إعادة تأهيل مركز صحي غور المزرعة بدء تنفيذ مشروع تعزيز انتشار المنازل والمباني باستهلاك طاقة صفري ميقاتي: نريد ضغطا يوقف خروقات إسرائيل لوقف إطلاق النار الاحتلال يخفف القيود على المستوطنين في الشمال نتنياهو: وقف النار لا يعني وقف الحرب اختتام أعمال مؤتمر المياه العربي السادس في البحر الميت
الصفحة الرئيسية آدم و حواء علماء يختبرون فعالية بخاخ كورونا بمقاومة الوباء

علماء يختبرون فعالية بخاخ كورونا بمقاومة الوباء

علماء يختبرون فعالية بخاخ كورونا بمقاومة الوباء

26-01-2021 10:19 PM

زاد الاردن الاخباري -

ينتظر كثيرون ممن يعانون رهاب الإبر، اختبارا يجريه علماء بريطانيون هذا الشهر على بخاخ مضاد لفيروس كورونا المستجد، يؤخذ عن طريق الفم، بخلاف التطعيمات الأخرى المتوفرة حاليا، والتي تحقن في العضلات.

وستبحث التجربة مدى المناعة التي سيوفرها البخاخ مقارنة مع التطعيمات الأخرى، حيث ستجرى على 48 متطوعا سيتم عزلهم في غرف منفصلة لأسبوعين بإحدى العيادات الخاصة في لندن، لتتم مراقبة استجابتهم لهذا العقار.

ويحتوي البخاخ "كوفي- فاك"، رذاذا يضم فيروسا معدلا وراثيا لكوفيد-19، أضعف بكثير من ذلك الموجود في اللقاحات، حسبما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

ولا يعد هذا النوع من اللقاح جديدا، فكل عام، يتم تحصين حوالي 3 ملايين طفل في بريطانيا ضد الإنفلونزا باستخدام هذا النمط من اللقاح "المُضَعّف"، الذي لا تزال آثار الفيروس فيه معدية، لكنها أضعف بكثير من التطعيم الحقيقي، كما أن اللقاحات التي تعطى ضد الحصبة والنكاف مثلا هي أيضا من هذا النوع.

ويعتقد العلماء أن اللقاحات "المُضَعّفة" لكوفيد-19، يمكن أن تكون أكثر فعالية من العديد من اللقاحات في التجارب التي تستهدف بدلا من ذلك بروتينا محددا، وهو "سبايك، الموجود على سطح الفيروس التاجي.

وتستخدم هذه اللقاحات جزيئات جينية من هذا البروتين لتحفيز الجهاز المناعي لإنتاج أجسام مضادة، والتي تبحث عن البروتين في الدم وتقوم بتدميره.

وتنشر اللقاحات "المُضَعّفة" جميع قنوات مكافحة العدوى بالجسم بما فيها الخلايا التائية والبائية، القادرة على تعقب الفيروس.

وحول أهمية هذه اللقاحات، أوضح عالم الفيروسات في جامعة ووريك البريطانية، البروفيسور أندرو إيستون، أن "اللقاحات المُضَعّفة تجعل الشخص يعاني من عدوى لا تسبب أي أعراض، حيث يؤدي ذلك إلى ظهور مجموعة من ردود الفعل من الجهاز المناعي، كما يحدث مع عدوى فيروسية حقيقية، وهكذا نحصل على استجابة مناعية أوسع، ومناعة تدوم طويلا".

وما يميز هذه اللقاحات أنها كتلك التي تؤخذ بالحقن في الذراع، أي تنظيم استجابة مناعية بتحفيز الخلايا في نخاع العظام لإنتاج الأجسام المضادة، إلا أنها تحفز أيضا خلايا الغشاء المخاطي المبطنّة للجهاز التنفسي، الأمر الذي يزيد من فرص تدمير الفيروس قبل بلوغه الرئتين.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع