أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ملامح إدارة ترامب الجديدة في البيت الأبيض البستنجي: قرار إعفاء السيارات الكهربائية حل جزء من مشكلة المركبات العالقة في المنطقة الحرة ارتفاع الشهداء الصحفيين في غزة إلى 189 بالتفاصيل .. اهم قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم الصحة اللبنانية: 24 شهيدا في غارات على البقاع الأردن .. السماح للمستثمرين في مشاريع البترول بتقديم عروض دون مذكرات تفاهم كولومبيا والنرويج يلتزمان باعتقال نتنياهو ارتفاع ضحايا مجزرة بيروت ومصدر ينفي استهداف قيادي بحزب الله انتخاب الأميرة آية بنت فيصل رئيسة لاتحاد الكرة الطائرة (وكلاء السيارات) تعلق على القرار الجديد حول ضريبة المركبات الكهربائية رويترز: أوكرانيا خسرت أكثر من 40% من الأراضي التي سيطرت عليها في كورسك الروسية وزير الدفاع الأميركي يشدد على التزام بلاده بحل دبلوماسي في لبنان أبو عبيدة: مقتل أسيرة في غزة والخطر يهدد حياة أخرى إيلون ماسك: أمريكا تتجه بسرعة كبيرة نحو الإفلاس الأردنيون يقيمون صلاة الاستسقاء اشتعال مركبة بخلدا وبطولة مواطن تحول دون وقوع كارثة قرار حكومي جديد حول ضريبة السيَّارات الكهربائيَّة أول تعليق لإردوغان على مذكرة الجنائية الدولية لاعتقال نتانياهو المرصد العمالي: الحد الأدنى للأجور لا يغطي احتياجات أساسية للعاملين وأسرهم الديوان الملكي: الأردن يوظف إمكانياته لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان
صدقا لا اعرف إلى اين نتجه .. ؟
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة صدقا لا اعرف إلى اين نتجه .. ؟

صدقا لا اعرف إلى اين نتجه .. ؟

27-01-2021 03:30 AM

دائماً جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله وفي كلماته التلفزيونية يقول ، أن الحياة ستعود إلى طبيعتها في البلاد قريبا .. وقال صاحب الجلالة أثبتم أنكم كبار أمام الأمم ، لأنكم لا تعرفون المستحيل"، مضيفًا "الحياة ستعود إلى طبيعتها ، وعادت الصلوات في المساجد والكناس وقام بتوجيه الحكومة بالايعاز لعودة الطلاب إلى مدارسهم والعمال إلى مصانعهم .
ولكن الحكومة ومن خلال وزراء لا نسمع منهم سوى التهديد والوعيد وصراحة وزراء دولة الخصاونة ليسوا بحجم الوطن , وحتى نواب الامة قليلين الخبرة حيث الاكثرية العطمى يدخلون المجلس لأول مرة . ومن خلال متابعة الشعب الأردني نرى بأنهم نواب خدمات وليس تشريعات وبالأخر سيمررون جميع القرارات الحكومية .
فالحكومة الجديدة هل تستطيع أن تستفيد من أخطاء الحكومات السابقة , وهي كثيره والحمدالله على أن تمارس صلاحيتها ضمن الدستور الأردني وان تعيد ثقة المواطن بالحكومة , وهذا لا يأتي بالتصريحات والشعارات وإنما بالعمل والقدرة على إحداث التغيير , ويشعر المواطن بهذا التغيير من الناحية الأقتصادية والأجتماعية وسوف نترك السياسة لأهلها ومن ثم نحكم على الأداء , ويجب على كل وزير أن يكون أكثر صلابة وعدم السماح لأي متنفذ أن تكون الوزارة تحت تصرفه .
الشعب الاردني االذي يدفع ضرائب تفوق الخيال وغلاء معيشي وبطالة تعددت كل المعايير ينتظر من الحكومة الكثير , بداية من دمج الهيئات المستقلة والتي انهكت ميزان المدفوعات وبرواتب خيالية , وموظفين من ابناء الذوات وكبار البلد ,ولا نعرف الى متى الاستهتار بعقول الشعب الواعي حيث الموظف كان في مكتب زميله ورواتبهم موحده وبسبب انتقالة الى الهية المستقلة يصبح اضعاف زميله واين العدل في المنظومة التشغيلية ومن لا يملك واسطة او محسوبية بقي في وزارته مجرد موظف عادي ولا يحق له الاعتراض واذا اعترض لا ولن يعرف اين مصيره .
هذا الوطن للجميع وليس للمحسوبيات , وصدقا لا اعرف اصحاب الرواتب الخيالية بالالاف ماذا يقدمون للوطن سوى الجلوس خلف الكراسي واعطاء الأوامر وعندهم خدم وحشم ومصوروفات ضيافة وسفريات وجلسات مدفوعة الثمن وكل هذا من ضرائب وتعب الشعب الأردني ..
حقيقة الشعب الاردني وصل لمرحلة الجوع الكافر وأيا كان السبب وراء ذلك فان عبارة
" الجوع كافر" يمكن أن تقدم تفسيرا لهذا "الفعل"، فعندما يجوع الإنسان تسقط الحواجز ويتبخر الخوف ويتزايد منسوب "ادرينالين الشجاعة" إلى الحدود القصوى .
من الناحية الاجتماعية يعاني 70 في المائة من الشعب الأردني من الفقر، ويكفي ان نذكر أن أكثر من 150 ألف عائلة فقيرة تتقاضى معونات " هزيلة " من صندوق المعونة الوطنية، وهذا الرقم يعني ان 750 ألف مواطن " لا يجدون ما يأكلون"، أي تحت خط الفقر المدقع ، وإذا أضفنا إلى هذا العدد الفقراء الذين يتقاضون مساعدات من الجمعيات الخيرية فان ما لا يقل عن 25 في المائة يعانون من الفقر المدقع،إضافة إلى تراجع مستوى المعيشة بنسبة 83 في المائة خلال العقد الماضي وتآكل الرواتب بنسبة تتجاوز الثلث، أي أن مستوى معيشة الفرد الأردني تراجعت إلى الثلثين على الأقل وارتفعت المديونية الأردنية إلى 46 مليار دولار، وفي الوقت الذي تقول فيه الحكومة أن نسبة البطالة لا تتجاوز 21 في المائة، تؤكد مصادر اقتصادية أن معدل البطالة يتجاوز أكثر من ثلث القوى القادرة على العمل، وهذه الأرقام المذهلة تؤكد تردي الوضع الاقتصادي والمعيشي في الأردن بشكل كبير .
هناك ألف ملاحظة على سياسات الدولة وسوء الإدارة والشللية والفساد المالي والإداري من قبل وهل ستعالج الحكومة هذه الملفات وخصوصاً الحوت الأزرق الذي تكلم عنه دولة الرزاز ,والوضح انه ابحر في محيط خارج الكرة الارضية .
بلدي الاردن يحتاج إلى "خطة إنقاذ حقيقية"، ولا يجوز تركه نهبا لليأس والغلاء والظروف المعيشية السيئة، ويحتاج كدولة وكيان سياسي إلى "خطة إنقاذ شاملة" على الطريقة اليونانية، فهو لا يمتلك الموارد الاقتصادية القادرة على سد الدين وتوفير الطعام للناس لان جميع مواردنا الحقيقية راحت بالخصصة وباعوا مقدرات الوطن بتراب المصاري ، ولن يستطيع ان يخرج من هذا المأزق وحيدا.
وما عدا ذلك فان الجوع كافر، والجائع يأكل الأخخضر واليابس ، فلا تتركوا الشعب الأردني للجوع ولا تتركوا الدولة الأردنية تنهار ، فانهيارها هو بداية الزلزال الكبير في المنطقة كلها لا قدر الله .
ولا نطلب من الحكومة سوى العمل على التوجيهات السامية من اجل النهوض بالدولة اقتصاديا وسياسيا واجتماعياَ ولا نتظر الانهيار او افلاس الدولة الاردنية التي نعشق ترابها , ووجهوا انظاركم يا حكومة للشعب قبل مصالحكم وتذكروا دوماَ بأن الكفن ليس له جيوب .. وانا بكتب هذا المقال وصلني خبر بأن راتب الرئيس التنفيذي لمصفاة الترول يفوق راتب رئيس الولايات المتحده الامريكية وللحديث بقية ..








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع