زاد الاردن الاخباري -
قال وزير الخارجية المصري سامح شكري الثلاثاء، إن بلاده "لن تكون رهينة مساع فرض الهيمنة على نهر النيل"، و"لن تنجرف في مد أمد التفاوض" بملف سد "النهضة" الإثيوبي.
جاء ذلك في كلمته أثناء إلقاء بيان حول أداء وزارته أمام الجلسة العامة لمجلس النواب (الغرفة الأول للبرلمان)، وفق صحيفة الأهرام "المملوكة للدولة".
"سد النهضة".. السودان يهدد إثيوبيا
وأوضح شكري: "مصر لم ولن تنجرف في مد أمد التفاوض وترسيخ الأمر الواقع على الأرض، ولم ولن تسمح بأن تكون رهينة لمساعي البعض لفرض السيطرة والهيمنة على نهر النيل".
وأضاف: "مشاركة مصر في جولات التفاوض برعاية الاتحاد الإفريقي لم تكن بهدف التفاوض في حد ذاته وإنما من أجل الحفاظ على مصالحها بشكل عادل".
من جانبه ايضا، اتهم وزير الدفاع السوداني الفريق ركن ياسين إبراهيم، إثيوبيا بالمماطلة في مسألتي سد النهضة وأزمة الحدود بين البلدين.
وتابع: "تحركنا دوليا على مستوى مجلس الأمن وتمت إحالة الملف إليه، وعقد المجلس جلسة تاريخية بشأن سد النهضة أكدنا خلالها أن مصر لن تفرط أو تتهاون في حقوقها ولن تترك أي أحد ينال من مصالحها".
السودان يتحدث عن "خيارات بديلة" في ظل "تعثر" مفاوضات سد النهضة
واعتبر شكري أن "مفاوضات واشنطن توصلت إلى اتفاق متوازن وعادل ووقعت مصر عليه بالحروف الأولية، إلا أن الطرف الإثيوبي للأسف الشديد تحفظ على الاتفاق وقاطع مسار التفاوض وشرع في ملء الخزان بشكل أحادي".
ومن جانبه ايضا، اتهم وزير الدفاع السوداني الفريق ركن ياسين إبراهيم، إثيوبيا بالمماطلة في مسألتي سد النهضة وأزمة الحدود بين البلدين.
منذ 9 سنوات، تخوض مصر وإثيوبيا والسودان مفاوضات متعثرة حول سد النهضة؛ إذ تصر أديس أبابا على ملء السد بالمياه حتى لو لم تتوصل إلى اتفاق بشأنه مع القاهرة والخرطوم.
وقال إبراهيم، في مقابلة مع قناة العربية الإثنين، إنه «لا بد من الربط بين ما يحدث في ملفي الحدود وسد النهضة فكلاهما ينضوي عليه تماطل إثيوبي».
وساطة اماراتية في حل أزمة سد النهضة
ومنذ 9 سنوات، تخوض مصر وإثيوبيا والسودان مفاوضات متعثرة حول سد النهضة؛ إذ تصر أديس أبابا على ملء السد بالمياه حتى لو لم تتوصل إلى اتفاق بشأنه مع القاهرة والخرطوم.
فيما تصمم مصر والسودان على ضرورة التوصل أولا إلى اتفاق ثلاثي، لضمان عدم تأثرهما سلبًا، خاصة على صعيد حصتهما السنوية من مياه نهر النيل.