زاد الاردن الاخباري -
كشفت صحيفة "دايلي مايل" البريطانية أن برشلونة لم يدفع مستحقات لاعبيه منذ النصف الثاني لعام 2020.
يأتي ذلك رغم موافقة اللاعبين على تخفيض أجورهم بما مجموعه 109 مليون جنيه استرليني، وهو مؤشر خطير لتدهور الأوضاع داخل النادي الكتالوني والتي عززها تداعيات جائحة كورونا.
وقالت الصحيفة نقلاً عن تقارير إسبانية أن لاعبي البارسا لم يتقاضوا أجورهم لشهر ديسمبر الماضي، وأن الوضع قد يستمر على نفس النسق.
وكشفت تقارير أمس الاثنين أن برشلونة يدين لـ 19 نادياً ما مجموعه 112 مليون جنيه نظير صفقات سابقة معها.
وشددت وسائل الإعلام الإسبانية أن وضع النادي الكتالوني في غاية الحساسية حالياً.
وأشارت إذاعة "كادينا كوبي" المحلية إلى أن النادي يعتزم تسديد الأجور خلال فبراير، مشيرة إلى أن اللاعبين عادة ما يتقاضون أجورهم على دفعتين واحدة في يونيو، والأخرى في ديسمبر.
وباتت دفعة ديسمبر مؤجلة إلى فبراير وفقاً للإذاعة، إلا أن الوضع لا يبشر بالكثير رغم ذلك.
ومع أن معظم الأندية توصلت لاتفاق مع جميع لاعبيها بتأجيل دفع المستحقات في وقت مبكر من العام الماضي، إلا أن برشلونة نجح في ذلك مع لاعبيه الأساسيين خلال نوفمبر المنصرم.
وكانت التوقعات تشير إلى أن تخفيض الرواتب سيوفر على برشلونة 109 ملايين جنيه، لكن مسؤولي النادي كانوا يأملون بأن تصل قيمة التوفير الفعلية إلى 170 مليون جنيه.
ومع الكشف عن قيمة المبالغ التي يتوجب على برشلونة دفعها لأندية حصل على لاعبيها، طفا على السطح دفعة بقيمة 25 مليون جنيه لليفربول هي الأكبر، وتتعلق بصفقة فيليبي كوتينيو.
ومع أن استقطاب النجم البرازيلي حصل قبل 3 أعوام (منذ يناير 2018)، إلا أن النادي الإسباني لم يسدد الـ 142 مليون جنيه المطلوبة منه كاملة حتى الآن.
وفاقم التقرير الذي نشرته "إل كونفيدينسيال" الوضع، بعدما طلب برشلونة من البنوك تأجيل سداد مستحقاتها لمساعدة النادي على توفير السيولة اللازمة لتسيير أحواله.
وفي ضربة أخرى، تبين أن رأس المال العامل للنادي سلبي بقيمة 535 مليون جنيه، والذي تسبب به بصورة مباشرة انخفاض الإيرادات جراء إقامة المباريات دون جماهير لأغلب فترات العام الماضي، مع دفع أجور باهظة للاعبين.