زاد الاردن الاخباري -
كشفت مصادر فلسطينية، أن إسرائيل هددت قادة محسوبين على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالضفة الغربية، بالسجن، في حال ترشحهم لأي انتخابات قادمة.
وقال حاتم ناجي عمرو، من مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية، إن المخابرات الإسرائيلية استدعته (الثلاثاء) لمقرها بمعسكر عتصيون (شمالي الخليل) وحذرته من الترشح للانتخابات القادمة.
وأضاف عمرو لوكالة الأناضول "هددونا بالسجن في حال ترشحنا للانتخابات، سواء في قوائم حزبية أو عشائرية أو مستقلة".
وأشار إلى أن المخابرات الإسرائيلية، استدعت شخصيات أخرى من الضفة الغربية، وأوصلت لها نفس التهديد.
من المقرر، أن تُجرى الانتخابات التشريعية الفلسطينية في 22 مايو/ أيار، والرئاسية في 31 يوليو/ تموز، والمجلس الوطني في 31 أغسطس/ آب من العام الجاري.
وفي هذا الصدد، قال المعتقل السابق، عمر البرغوثي، من منطقة رام الله، إن المخابرات الإسرائيلية استدعته قبل أيام إلى معسكر عوفر، غرب المدينة، وحذرته من الترشح للانتخابات.
وأضاف البرغوثي لوكالة الأناضول "طلبونا (المخابرات) بعد عشرة أيام من الإفراج عني، وطلبوا (استدعوا) آخرين غيري، لتحميلهم رسالة أن الترشح للانتخابات يعني العودة للسجن".
وقال "المخابرات الإسرائيلية تعاملت معنا من منطلق أنها صاحبة القرار والآمر والناهي في الأراضي المحتلة".
ومن المقرر، أن تُجرى الانتخابات التشريعية الفلسطينية في 22 مايو/ أيار، والرئاسية في 31 يوليو/ تموز، والمجلس الوطني في 31 أغسطس/ آب من العام الجاري.
وأُجريت آخر انتخابات فلسطينية للمجلس التشريعي مطلع 2006، وأسفرت عن فوز "حماس" بالأغلبية، فيما كان قد سبق ذلك بعام انتخابات للرئاسة وفاز فيها عباس.
وأعلن مسؤولون فلسطينيون أن القاهرة ستستضيف في الأسبوع الأول من الشهر المقبل، الفصائل الفلسطينية لإجراء حوارات حول إنجاح العملية الانتخابية.