زاد الاردن الاخباري -
فاجأت ريم نصري شقيقة الفنانة السورية أصالة نصري متابعيها عبر إنستغرام بخبر زواجها، ونشرت ريم عبر حسابها في إنستغرام صورة لها بفستان الزفاف إلى جانب عريسها وهو يقبلها على جبينها وكتبت معلقة: "انت وانا شال صوف دافئ محاك بأنامل إلهية".
وتفاعل الجمهور مع الصورة متمنين لريم حياة زوجية سعيدة، فيما جاءت بعض التعليقات حول سبب عدم تهنئة شقيقتها أصالة لها، ليتضح أن أصالة سبق وأن قامت بتهنئة ريم عبر صورة نشرتها في الـ 18 من الشهر الحالي بفستان الزفاف، حيث اتضح أن زواج ريم كان في ذلك الوقت، وعلقت أصالة نصري على الصورة حينها: "الله يسعدك ويعطيكي كلّ الخير".
يُشار إلى أن ريم سبق وأن تزوجت من السوري عبد السلام الكيالي عام ورزقت منه بطفلين جودي عام 1999 وعلي عام 2001. وانتقلت بعدها للعيش معه في مدينة جدة السعودية حيث كان يعمل زوجها في شركة المملكة القابضة، وتعرضت هي وعائلتها لجروح بالغة أثناء التفجيرات الأرهابية لمجمع الحمراء السكني التي طالت منزلهما في جدة عام 2003 كادت أن تودي بحياتهم.
وعادت بعد ذلك إلى سوريا مع عائلتها لتنفصل فيما بعد عن زوجها عام 2005 مع استمرار الوفاق بينهما حيث كان من أوائل المشجعين لها وتولى إدارة أعمالها. ولم تكن علاقة ريم بشقيقتها أصالة جيدة، حيث شهدت العديد من المشاكل وتأرجحت ما بين الوفاق والخلاف، بدأت المشاكل بين الشقيقتين بعد قرار ريم دخول مجال الغناء الأمر الذي لم يرضي أصالة.
ومع بداية الأزمة السورية زاد الخلاف بين الشقيقتين بسبب موقف كل منهما من الأزمة، ووصفت ريم شقيقتها بالديكتاتورية والغصن المسموم من عائلة نصري وصرحت انها لاتستمع لأغنياتها لأنها تشعر بالاختناق استمرت القطيعة بينهما لحين وفاة شقيقهما أيهم عام 2015 حيث خفت وتيرة الخلاف بينهما.
وكشفت ريم بعد مدة انها انهت الخلاف مع أختها وأنها تحبها وتحترمها ولن تسمح لأي مخلوق بالمساس بشرفها واختلاق الأكاذيب وشتمها بأي شكل من الأشكال في نوفمبر 2016 عاد الخلاف بين الشقيقتن وذلك بسبب دعم أصالة للفنان المغربي سعد لمجرد في قضية التحرش، حيث وصفت ريم شقيقتها بالمنافقة وقالت: "أصالة نصري همت للدفاع عن المغني سعد لمجرد كاسرة على أنفها حمولة بصل، كي تصدق نظرية المؤامرة للمرة الأولى، وغاب عن روحها المسكونة بالاستعراض المجاني، هذا الوحي التضامني عندما طعنت سورية بخاصرتها ونزفت سيلا من دماء شبابها، وشرعت أبوابها لينغل منها الأغراب، لم تحمل حينها حسن النية الذي تكيله اليوم لمتهم باغتصاب ومتورط بتطبيع".
وبعد قيام ريم بشتم شقيقتها أصالة ردت الأخيرة: "لا أرد على الباحثات عن بقعة من الضوء من خلف اسمي، لكن المؤسف هو أن تأتي كمية من دمك، وتسعى إلى شتمك وإهانتك أمام الناس، من أجل تقديم دروس بالوطنية والعنفوان والكرامة أو بالأحرى للفوز بلفت الانتباه من منطلق سأشتم اختي كي اصبح معروفة” “كيف أرد عليها وأنا سبق أن مددت يدي كرمى لروح والدي، وكي لا تكون الفرقة بيننا موجودة كأشقاء، حقًا الأمر معيب أن نجلس في وسائل الإعلام ننشر “غسيل” عداوة الإخوة وبما فيها من اتهامات بالعمالة، أليس من المستغرب أن تتحدث شقيقتي بتلك اللغة؟ وماذا ستجني من لسانها وضميرها".