زاد الاردن الاخباري -
أعرب أحد المتهمين البارزين في أحداث اقتحام الكونغرس الأميركي، عن رغبته في الشهادة ضد الرئيس السابق دونالد ترامب في محاكمته البرلمانية الشهر المقبل، وفقا لما أفاد به محاميه.
وكان المتهم جاكوب تشانسلي -الشهير باسم جيك أنجلي- خطف الأضواء بمشاركته في اقتحام أنصار ترامب مبنى الكونغرس في 6 يناير/كانون الثاني، لعرقلة المصادقة على فوز جو بايدن بالانتخابات الرئاسية، فقد ظهر عاري الصدر مرتديا قبعة من الفرو بقرنين وعلى وجهه ألوان العلم الأميركي.
وقال محاميه ألبرت واتكينز إن موكله كان "مغرما بشدة" بالرئيس السابق، لكن هذا الحب انتهى عندما غادر ترامب البيت الأبيض دون إصدار عفو رئاسي عن تشانسلي وآخرين ممن شاركوا في الاقتحام والشغب كما كان متوقعا.
وأضاف أن موكله "شعر أن الرئيس خانه"، ورأى أن من المهم أن يستمع أعضاء مجلس الشيوخ إلى صوت واحد ممن حرضهم ترامب، بحسب تعبيره.
وكان تشانسلي و4 آخرون على الأقل وجّهت لهم اتهامات فدرالية في قضية اقتحام الكونغرس، قد أشاروا إلى أنهم كانوا يتلقون أوامر من ترامب.
وتشمل التهم الموجهة إلى تشانسلي: العصيان المدني، وعرقلة إجراءات رسمية، والسلوك غير المنضبط في مبنى يخضع لقيود، والتظاهر في مبنى الكابيتول (الكونغرس).
وقد نجح المدعون العموميون في استصدار أمر بحبسه حتى موعد المحاكمة، إذ أوضحوا أنه شارك في اقتحام الكابيتول حاملا علما أميركيا مثبتا فوق عصا مثل الرمح، وأنه تجاهل أوامر من أحد الضباط بمغادرة المبنى، ودخل قاعة مجلس الشيوخ، وكتب رسالة تهديد لمايك بنس نائب الرئيس آنذاك.
أما تشانسلي الذي كان من الحضور الدائمين في تجمعات أنصار ترامب، فقال أثناء التحقيقات إنه ذهب إلى الكابيتول "بناء على طلب الرئيس من كل الوطنيين أن يأتوا إلى العاصمة واشنطن في 6 يناير/كانون الثاني".
ويبدأ مجلس الشيوخ فعليا محاكمة ترامب في الأسبوع الثاني من فبراير/شباط المقبل، ومن المستبعد أن يصدر قرار بإدانته بتهمة "التحريض على التمرد"، بعدما أوضح أغلب الجمهوريين أنهم لا يؤيدون مساعي الديمقراطيين في هذا الصدد