زاد الاردن الاخباري -
كشف الفنان اللبناني جو رعد للمرة الأولى عن طفولته الصعبة ورحلة العذاب التي بدأت معه في عمر السابعة بعد وفاة والده، مؤكدًا أنه عانى من الصدمة منذ لحظة رحيل أبيه.
وقال رعد في برنامج (شو القصة) مع رابعة الزيات إنه كان حاضرا خلال غسل جثمان والده وتكفينه، لافتا إلى أن هذا المشهد يبقى راسخا في ذهنه ويولد له في بعض الأحيان خوفا من فكرة الموت، وأحيانًا الحرص أكثر على تصرفاته بالحياة، وفق ما أوردته (فوشيا).
وأضاف:" كانت والدتي في عمر 24 من عمرها عندما توفي والدي، ورفضت عائلتها فكرة أن نعيش سويا في منزل مستقل، لذلك قرروا إرسالنا للعيش مع عائلة والدتي فانفصلت عن أخي جهاد وأختي هنادي، إذ بقي كل واحد منا في منزل أحد أفراد عائلة، لكن الأمر كان صعبا جدا، إذ لم أكن أشعر بالأمان والاستقرار، وكان علي التنقل دوما لحين ارتأووا إدخالنا إلى مدرسة داخلية للأيتام وهنا بدأت المأساة الحقيقية".
وكشف رعد عن تعرّضه للتحرش حين كان طفلاً، فضلا عن تلقيه عروض ترويج للمخدرات والسلاح خلال استقلاله حافلة من قبل رجل متقدم في العمر، حتى سأله الذهاب معه إلى المنزل، إلا أنه رفض كل تلك العروض، مؤكدا أنه لطالما يخاف ربه ويحاول جاهدا عدم القيام بأمور تغضبه، متوقفا عند حادثة حصلت معه منذ فترة، إذ عُرض عليه 20 ألف دولار لقاء شربه للكحول لكنه لم يتنازل عن مبادئه.
كما توقف عند مسيرته وكيفية نجاحه في تحقيق شهرة واسعة في عالم تصفيف الشعر وعن علاقته بالفنانات، نافيا ما يشاع أنه لا يتقاضى مبلغا ماليا منهن لقاء عمله.
وقال إن الفنانة السورية أصالة نصري دفعت له مؤخرا مبلغ 3000 دولار أميركي خلال تصويرها كليبها الأخير في لبنان، مشيرًا إلى أن الفنانة هيفاء وهبي تعد أكثر الفنانات كرمًا، إذ دفعت له مبلغ 5000 دولار لقاء عمله خلاله تواجده معها بتصوير فيلم سينمائي في مصر، لكنه رفضه، إلا أنه تفاجأ بإرسال مبلغ آخر منها فور عودته إلى لبنان بقيمة 12000 دولار.
وأوضح أنه رافق الفنانة الإماراتية أحلام في إحدى المرات في رحلة إلى مصر، وأعطته مبلغ 100 ألف دولار أميركي، كما أكد أن علاقته وطيدة مع الفنانة ماجدة الرومي وتعامله بشكل مميز.
وأكمل بأن الفنانة نجوى كرم أرسلت له في إحدى المرات مبلغ 3000 دولار، لتعاونه معها لكنه رفضه كونه تعامل مع شخصية فنية خلوقة.
وأكّد رعد أن الفنانات يعاملنه كنجم، وأن هناك علاقة ممتازة تجمعه بالفنانة ميادة الحناوي وكان من المفترض أن يشاركها بحفل غنائي إلا أن الظروف لم تسمح بذلك.
وعن رأيه بالمثلية الجنسية قال: "لا أؤيد ولا أدين"، وبرّر سبب عدم زواجه حتى الساعة بـ (انا تحت نصيبي).
وعن الثروة التي جمعها خلال السنوات الماضية وبسبب الأوضاع الاقتصادية في لبنان اليوم قال "أشعر وكأني أبدأ من الصفر".