معالي وزير التربية. تمخض الجمل فولد فأرا

زاد الاردن الاخباري -

محمد احمد جرادات
منذ تسلمكم ونحن ننتظر القضاء على التشوهات والترسبات التي أوجدها أصحاب الذمم الرخيصة والمفسدون في وزارة التربية والتعليم الذين اسندوا ظهورهم إلى الواسطة والشللية والمحسوبية فعاثوا في وزارة التربية والتعليم الفساد ووصلنا إلى درجة لم يقبلها أي أردني غيور على هذا الوطن العزيز.
معالي الوزير : لقد فوجئنا جميعا بالإجراء الذي تم في مديريات التربية والتعليم من نقل رؤساء شؤون الموظفين والكل يستغرب هذا الإجراء!!!! هل رئيس قسم شؤون الموظفين صاحب قرار ؟ ومن الذي عينه ؟ ومن الذي وجهه الوجهة الخاطئة ؟.
معالي الوزير: نعلمكم إن لم تكونوا تعلمون أن الميدان في وزارة التربية والتعليم مهترئ وتصل درجة الهريان فيه إلى انه من الصعب إصلاحه بسبب هؤلاء الحفنة أو شرذمة القوم التي جاء بها أصحاب النفوس المريضة والذين اشتروا شهاداتهم من دول شقيقة ويتقنون لعبة الزعرنة والكذب والدجل والنفاق والتلون كالحرباء.
ومن المؤسف بأن معاليكم بدلا من أن يتخلص من هؤلاء المفسدين والجهلة بدأ بالحلقة الأضعف وهم رؤساء شؤون الموظفين ولم يدرك معاليكم أن هناك في مديريات التربية والتعليم مخزون كبير من المفسدين أوجدوهم قادتكم الذين عينوا بالطريقة التي يعرفها الأمناء العامون المعزولون. ولكن ذهب الأمناء العامون وبقي فسادهم ومفسدوهم في الميدان.
معالي الوزير: لقد سمعنا وشاهدنا لقاءكم في التلفزيون الأردني مع المذيعة سهى كراجة والتي وضعت يدها على الجرح وكل الشكر لهذه الأردنية الباسلة ورغم أنكم دافعتم عن المناهج وهذا من حقكم كوزير للتربية ولكن نقول لكم بأن المناهج وواضعيها قادوا الأردن إلى الخراب هذه المناهج مسلوقة ومسروقة وباهتة وحبلى بمواليد مشوهة خلقيا وخلقيا فضلا عن القادة التربويون الذين يكذبون عليكم وعلى الميدان هؤلاء تعلموا لعبة النفاق وأتقنوها وهم يدرسون الأجيال القادمة عليها.
معالي الوزير : الكل ينتظر منكم الإصلاح الإداري قبل المالي وقبل التربوي لأنه لا يمكن أن يكون هناك ميدان يعمل بوجود شبكة فاسدة في مديريات التربية والتعليم الكل ينتظر الإصلاح وكلنا أمل بكم تحت الراية الهاشمية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاة.