زاد الاردن الاخباري -
فجر انتحاري الاحد، سيارة مفخخة عند مدخل فندق في وسط العاصمة الصومالية مقديشو قبل ان يقتحم مسلحون الفندق ويتحصنوا داخله، وذلك في هجوم اعلنت حركة الشباب الاسلامية المتشددة مسؤوليتها عنه.
وقال مصدر امني إن "سيارة مفخخة يقودها انتحاري انفجرت في مدخل فندق (أفريك) الذي كان يرتاده مسؤولون حكوميون".
وأضاف المصدر، أنه بعد لحظات من التفجير اقتحم مسلحون (لم يتسن التأكد من عددهم) الفندق وتحصنوا فيه.
وأشار إلى أنه يسمع أصوات تبادل لإطلاق النار بين حراس الفندق والمهاجمين.
ووفق المصدر ذاته، وصلت قوات أمنية كبيرة إلى موقع التفجير، دون مزيد من التفاصيل.
وأعلنت حركة الشباب الإسلامية المتشددة المتحالفة مع تنظيم القاعدة، والتي تنفذ تفجيرات من حين لآخر في حربها على الحكومة المركزية، مسؤوليتها عبر محطة إذاعة تابعة لها.
وقالت إذاعة الأندلس التابعة لحركة الشباب إن مقاتلي الحركة اقتحموا الفندق بعد تفجير سيارة ملغومة. وأضافت الحركة في البيان إن مقاتليها نفذوا "عملية استشهادية" في فندق أفريك الذي يتخذه مسؤولو "الحكومة الكافرة" غطاء لهم.
وتنفذ الحركة المتشددة تفجيرات من حين لآخر في حربها على الحكومة المركزية المدعومة من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي.
والفندق المذكور يقع في الشارع المؤدي لمطار مقديشو الدولي، ويقع بالقرب منه نقطة تفتيش مهمتها تأمين المطار، حسب مراسل الأناضول.
وسبق أن استضاف الفندق مؤتمرات سياسية إلى جانب حملات انتخابية لعدد من المرشحين للانتخابات الرئاسية الصومالية.
قالت إذاعة الأندلس التابعة لحركة الشباب إن مقاتلي الحركة اقتحموا الفندق بعد تفجير سيارة ملغومة. وأضافت الحركة في البيان إن مقاتليها نفذوا "عملية استشهادية" في فندق أفريك الذي يتخذه مسؤولو "الحكومة الكافرة" غطاء لهم.
وقالت الشرطة إن الهجوم أوقع خسائر بشرية لكن الأرقام غير معروفة.
وقال صاحب متجر يُدعى علي عبد الله لرويترز عن الحادث الذي وقع في منطقة الكيلومتر الرابع المزدحمة بالمدينة الساحلية "انفجرت سيارة مسرعة قرب الفندق ونقطة التفتيش. الانفجار هز المنطقة وأعقبه إطلاق نار كثيف".
وأضاف "أظن أن المسلحين دخلوا فندق أفريك. هذا هو المكان الذي يدور فيه تبادل إطلاق النار الآن".
وشاهد صحفي من رويترز قوات الأمن تحاصر المنطقة، حيث يتم تفتيش السيارات المتوجهة إلى المطار. ويجتمع الساسة بانتظام في هذا الفندق.
وقال المتحدث باسم الشرطة صادق علي إنه تسنى إنقاذ كثيرين داخل الفندق. وأضاف لرويترز "لا بد أن تكون هناك خسائر بشرية لأن المتشددين بدأوا العملية أولا بهجوم انتحاري بسيارة ملغومة استهدف الجدار".
وتابع قائلا "العملية ما زالت مستمرة، وسنعرف عدد المصابين لاحقا".
وتسعى حركة الشباب لحكم الصومال وفقا لتفسيرها للشريعة الإسلامية.
ولم يصدر أي تعليق حتى الآن من المسؤولين الصوماليين أو بعثة الاتحاد الأفريقي بشأن ما حدث اليوم.
وفي حادث آخر، لقي ثمانية أطفال حتفهم يوم الأحد في بلدة على مشارف العاصمة مقديشو بعد أن انفجرت قذيفة مورتر عثروا عليها، حسبما قال مسؤول محلي، مضيفا أن 11 آخرين أصيبوا.
وقال عثمان نور رئيس بلدية شلمبود الواقعة على بعد 90 كيلومترا من مقديشو إن الأطفال تتراوح أعمارهم بين أربعة و12 عاما.