زاد الاردن الاخباري -
كشفت الناقدة الكويتية مي العيدان تفاصيل صادمة عن محاولة الفنان العراقي علي يوسف التقرب منها بطريقة مثيرة للجدل حتى يتمكن من دخول الكويت!
وفي التفاصيل، شاركت مي عبر حسابها في انستقرام منشور طويل حول سبب حذفها لصورة زوجة علي يوسف الأولى، وأكدت أن السبب هو تواصل أم طفلته معها وطلبها حذف الصورة لأنها إمرأة محجبة والصورة المتداولة قديمة وقبل الحجاب وما كان من مي إلا أن إستجابت برحابة صدر.
وفي نفس السياق، ومع الهجوم الذي تتعرض له مي من علي يوسف على خلفية مشاركتها تفاصيل حياته عبر حسابها وتغطيتها المستمرة لخبر زواجه من الممثلة الكويتية هند البلوشي والذي شكل صدمة للجمهور قررت العيدان كشف تفاصيل حصرية ومنها أن الشاب العراقي حاول التقرب منها منذ حوالي الـ 4 أعوام.
أما سبب هذه التصرفات على حد قول العيدان هو محاولته دخول الكويت، إضافةً إلى كسب الشهرة بسبب علاقات مي في الدولة الكويتية مع أبرز الوجوه ومن بينهم الإعلامية فجر السعيد. الأمر لم ينتهي هنا، أضافت الإعلامية أنها سألت عن الشاب من خلال معارفها ليخبروها بأنه شخص سيء وله الكثير من الأخطاء.
وجاء في منشور مي التالي " اللي يقول لي مي انتي ما اتعرفينه لا حبايبي اعرفه من ٢٠١٧ وخلني ساكته لا اتخليني وتجبرني انشر مسجاتك برقم التيلفون عاد هذي حقيقه مو تلفيق وتزوير مثل البوست اللي زورته و كنت ذابح نفسك وكنت تبيني اقول ل ام اعثمان فجر السعيد ادخلك الكويت و نسوي لقاءات لما كنت في لبنان لكن الحاحك شككني في نواياك وعرفت انك انسان لا عدل ولا سيده اشوف لما ملاك سبت العراقيين انت العراقي الوحيد اللي طلع مدحها في لقاء تلفزيوني وانا للعلم ب ٢٠١٧ كنت متزوجه"
وتابعت مي "اللي يدخل ويقول تتزوجين عراقي حبايبي و النعم في الرجل العراقي فقط الشريف العفيف يشرف اَي احد وانا عندي عمه كانت متزوجه عراقي الله يرحمه وعندي عّم كان متزوج عراقيه الله يرحمها لكن انا وحده كل أزواجي كويتيين وما ارتاح اتزوج الا كويتي لو كان شحات و لا عامل مجاري انا الله خالفني جذيه الكويتي لو نار وغيره جنه راح ارمي نفسي بالنار وخل تحرقني. . ف احترم نفسك و لا تلعب لعبه اكبر منك مقهور شايل بقلبك ان ٢٠١٧ و ٢٠١٨ و لا عبرتك ما اطالع انا يهال وحق اللي مايعرفني انا كل ازواجي اكبر مني مع اطالع اطفال"!
يذكر أن هند البلوشي كانت قد أعلنت زواجها بشكل رسمي من علي بعد أن كشف الشاب السعودي ريان الأمر على طريقته، والمثير للجدل كان موقف الزوجة الأولى التي ما زالت تشارك صُور رومانسية برفقة زوجها كأنما شيء لم يحدث وسط صمت من طرف الزوج.
التحليلات ذهبت باتجاه أن الزواج ما هو إلا خبر كاذب وترويج لعمل فني يجمع الثنائي سواء أكان مسلسل أو فيديو كليب، إلا أن مي ما زالت مُصرة أن الزواج تم فعلاً في تركيا وسط حضور من طرف أهل العريس، وكذلك بلوشي التي أكدت خبر الزواج أكثر من مرة عبر المواقع الإخبارية.