زاد الاردن الاخباري -
قرر رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتانياهو اختصار زيارته للخليج والمقررة في 9 فبراير/شباط الجاري الى 3 ساعات بدل 3 ايام.
واعلنت صحيفة "يديعوت احرونوت" ان نتانياهو قرر زيارة كل من العاصمة الاماراتية ابوظبي اضافة الى دبي كما ستشمل الزيارة مملكة البحرين لكنه في النهاية خير القيام بزيارة سريعة الى ابوظبي تدوم 3 ساعات مع الغاء الزيارة الى دبي والبحرين.
وأشارت الصحيفة ان القرار ياتي بسبب تداعيات الإغلاق في اسرائيل نتيجة تفشي فيروس كورونا.
وكان موقع "اي 24 نيوز" افاد ان نتانياهو سيجتمع بولي عهد ابوظبي الشيخ محمد بن زايد ال نهيان في قصره.
وأكد الموقع الاسرائيلي وفق مصادره بأن الزيارة تم تأجيلها أكثر من مرة، ولا يمكن تأجيلها هذه المرة لوجود قضايا سياسية وإقليمية يجب التطرق اليها.
صادقت الإمارات الاسبوع الماضي على فتح سفارة لها في تل ابيب في خطوة دبلوماسية تاريخية.
تطبيع العلاقات
واتفقت الإمارات وإسرائيل على تطبيع العلاقات ومنذ ذلك الحين، وافقت البحرين والسودان والمغرب على إقامة علاقات مع تل أبيب في اتفاقات توسطت فيها إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.
وكان ولي عهد أبوظبي تلقى في نوفمبر/تشرين الثاني رسالة من الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين دعاه فيها إلى زيارة إسرائيل، وفق ما أفاد مصدر رسمي.
تهديدات ايرانية
وكانت جهات إسرائيلية وخليجية عبرت عن قلقها من سياسة تخفيف الضغوط التي جربت في عهد الرئيس الأميركي السابق باراك اوباما وأدت الى تصاعد التهديدات الايرانية.
اثار تعيين روبرت مالي مبعوثا أميركيا لإيران قلقا بين أوساط المحافظين في الولايات المتحدة اضافة الى بعض الجهات السياسية في اسرائيل.
وعبرت ايران عن رفضها لشرط ادارة بايدن للعودة الى الاتفاق النووي لسنة 2015 اولا وتمسكت بمواقفها المتشددة.
وتمكنت ايران خلال العقد الاخير من تهديد عدد من الدول الخليجية إضافة الى اسرائيل حيث عمدت الى تسليح المتمردين في اليمن الذين تورطوا في شن هجمات ضد المملكة العربية السعودية وهددوا كذلك باستهداف الامارات.
كما قامت ايران مستغلة حالة الفوضى في سوريا نتيجة الحرب الاهلية بتأسيس بنية تحتية عسكرية قرب الحدود مع اسرائيل.
ورغم ان الجيش الإسرائيلي شن خلال الفترة الماضية هجمات استهدفت التواجد الايراني في سوريا لكن ذلك لم يمنع من تصاعد النفوذ الايراني في سوريا كما هو الحال في لبنان.