زاد الاردن الاخباري -
تشهد منصات التواصل الاجتماعي المتنوعة بشكل يومي إعلانات كثيرة أبطالها أطفال يتم اختيارهم لبراءتهم ولوسامتهم وابتساماتهم البريئة بهدف ترويج منتوجاتها وتحقيق أرباح مالية بكل الوسائل.
وفي الوقت الذي تختلف فيه السيناريوهات التي يظهر من خلالها الأطفال في الإعلانات فمنها من يجتذب الأنظار ومنها ما يحدث جدلًا حول طريقة توظيف الطفل وصورته فيه، شهد المجتمع السعودي سيناريو صادم لمصممة تحاول إقحام طفلها الى عالم الشهرة بأي طريقة كانت حتى وإن كان بإجباره على ارتداء ملابس الفتيات ووضع شعرًا مستعارًا.
ونشرت المصممة السعودية نجلاء عبدالعزيز سلسلة من مقاطع الفيديو عبر حسابها الرسمي على تطبيق "سناب شات" وهي تحاول إقناع طفلها بالظهور أمام جمهوره في الوقت الذي كرر فيه طفلها عدم رغبته بالقيام بذلك.
وبحسب مقاطع الفيديو التي تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، سُمع صوت نجلاء وهي تخبر طفلها بأن "يتميلح" أمام جمهوره ويستعرض إطلالته أمامهم وهو ما رفضه الطفل جملة وتفصيلًا بأنه بكل بساطة لا يرغب في فعل ذلك ولا يرغب في أن يصبح "مشهورًا".
لكن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، إذ تجرأت نجلاء بإجبار طفلها على ارتداء ملابس فتيات ووضع مساحيق التجميل والشعر المستعار وتصويره ونشر الصورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأثارت الصور ومقاطع الفيديو جدلًا واسعًا متهمين نجمة مواقع التواصل بـ"المتاجرة بنجلها لكسب مزيد من الشهرة".
تحرك رسمي
أعلن مركز بلاغات العنف الأسري في المملكة العربية السعودية عن رصده لنشر سيدة صورة طفلها بعد إجباره على ارتداء ملابس فتيات وتصويره ونشر الصورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبأنه جاري العمل على إتمام الإجراءات اللازمة.
ولعل قضية نجلاء عبدالعزيز وتفاعل السلطات السعودية فتحت الباب أمام رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الكشف عن المزيد من الانتهاكات التي يقوم بها العديد من مشاهير منصات التواصل الاجتماعي بحق أطفالهم.
حيث أعاد مغردون نشر مقطع فيديو من حساب فاشنيستا تدعى لطيفة تركي وهي تقوم بتصوير طفلتها خلال استحمامها كاشفة عن الجزء العلوي من جسد الطفلة الصغيرة التي كانت تتصرف بعفوية أمام والدتها دون أن تدرك بأنها تبث استحمامها لآلاف المتابعين.