زاد الاردن الاخباري -
في ظل تخبط الدول العربية والأجنبية، بين مؤيد للقاح كورونا ومعارض له. يبقى اللقاح الأمل لنهاية “الكابوس” الذي نعيشه منذ عام، وعودة الحياة لطبيعتها.
في هذا الصدد، توضح الأخصائية النفسية، آلاء حجازي، إنه في ظل أزمة كورونا “أصبح هناك مأزق ثقة” لدى كثير منا. وبالتالي هذا الخوف متفهم في هذه المرحلة فاللقاح “أصبح بشكل ما يجسد مخاوفنا من المجهول فالإنسان عادة يحتاج إلى وجود يقين واللقاح حتى الآن به هامش من عدم المعرفة.-حتى وإن كنا مناصرين للقاح فلا ينفي ذلك عدم معرفتنا بالآثار الجانبية خلال 5 أو 7 سنوات”.
لماذا أثق في لقاح لا أعرف بعد آثاره الجانبية طويلة الأمد؟
سبب الخوف الحالي من اللقاح:سرعة التوصل للقاح الذي عادة يستغرق أعواماً.
أما بالنسبة للآثار الجانبية فيقول استشاري الأوبئة في منظمة الصحة العالمية، أمجد الخولي، إن هذا التخوف صحيح بدرجة ما ولكن يجب التفرقة بين الآثار الجانبية البسيطة والخيرة.
كما يضيف الخولي إنه حتى الآن رُصدت “آثار جانبية كارتفاع في درجة الحرارة أو ألم في مكان الوخز.
بدورها منظمة الصحة العالمية تؤكد عدم وجود دليل حتى الآن على علاقة وثيقة تربط الوفيات باللقاح.
هل هناك لقاح أفضل من الاخر؟
البعض أبدى تخوفه لقاحات معينة نظراً لطريقة تصنيعها. مثلاً يعد لقاحا فايزر-بيونتيك الأمريكي الألماني وموديرنا الأمريكي من اللقاحات التي استخدمت طريقة حديثة نسبيا في التصنيع. وهو ما أثار مخاوف البعض.
بشأن هذه المخاوف، يطمئن الخولي : “هذه الطريقة استخدمت على مدار السنوات الماضية لمعالجة بعض أنواع السرطان. وأثبتت فعاليتها وأن الدراسات التي أجريت أكدت سلامتها. واللقاحات يتم الحكم عليها بشكل عام من خلال الفاعلية وسلامة الاستخدام وهو مايدفع كبرى منظمات الأدوية لاعتماده وليس طريقة تصنيعه”.