زاد الاردن الاخباري -
أوضح موقع طقس العرب عن أسباب عدم قيامه بتصنيف حالات عدم الاستقرار الجوي مثلما يتم تصنيف المنخفضات الجوية وتأثيراتها المتوقعة.
وقال الموقع إن عدم تصنيف حالات عدم الاستقرار الجوية بخلاف المنخفضات الجوية للاسباب التالية:
عشوائية التأثير
في مثل هذه الحالات الجوية، يعتمد تشكل الغيوم وهطول الامطار على الفوارق الحرارية وتصادم التيارات الهوائية في طبقات الغلاف الجوي، وهذا يجعل من السحب الماطرة مبعثره تؤثر على منطقة محددة دوى غيرها من مناطق قريبة جدا منها وفي نطاق جغرافي ضيق أحيانا، ويصل الامر أحيانا الى تشكل السحابة الرعدية مباشرة في نفس المنطقة. على عكس المنخفضات الجوية ذات الجبهات الهوائية، حيث تكون حزم السحب منتظمة وشاملة احيانا حيث تبدا السحب الماطرة عادة بالتوافد عادة من البحر المتوسط نحو شمال المملكة وتمتد لباقي المناطق تباعا
انخفاض درجة الثقة في مخرجات النماذج الجوية العددية
انخفاض درجة / مستوى الثقة في التنبؤات الجوية خلال حالات عدم الاستقرار الجوي، حيث تجد النماذج الجوية صعوبة بالغه في استشعار مناطق الامطار وشدتها وتحديدها بشكل دقيق، كما تكون هذه المخرجات الجوية عرضة للتقلب والتغير في مكانها وشدتها بشكل كبير (اتساع هامش الخطأ)، على عكس المنخفضات الجوية اذ تكون دقة التوقعات الجوية أفضل ودرجة الثقة فيها اعلى
الصورة التالية تبين سحابة رعدية محدودة التاثير (على نطاق جغرافي ضيق)
وفي حالات عدم الاستقرار الجوي، قد تهطل امطار شديدة الغزارة في نطاق جغرافي لا يتعدى 10 كيلومترات مربعه حصرا دون غيرها من مناطق مجاورة لها حيث الأجواء المستقرة تماما فيها، لذا فان إعطاء تصنيف لمثل هكذا حالات جوية والتي تتميز بعشوائية التأثير وانخفاض درجة الثقة فيها، يربك المتابع وأصحاب القرار في تحديد البؤر النشطة اللازمة للاستعداد لها.