زاد الاردن الاخباري -
وصف الرئيس التونسي السابق منصف المرزوقي الثلاثاء، حادثة “الطرد المشبوه” الذي استهدف الرئيس الحالي قيس سعيد، بأنها عبارة عن "تمثيلية مضحكة".
وفي مقابلة مع قناة "فرانس 24" قال المرزوقي "أعتقد أن هذا الأمر مجرد تمثيلية مثيرة للضحك".
وأضاف "أنا أستاذ في الطب ولم أسمع في حياتي أن شخصا فتح طردا يحتوي على مادة مشبوهة ومن ثم فقد بصره وأغمي عليه. هذا نوع من العبث وأنا لا يمكن أن أصدق الرواية الرسمية”.
وكانت الرئاسة التونسية أكدت إصابة مديرة الديوان الرئاسي نادية عكاشة، بـ”التسمم” بعد فتحها ظرفا يحوي مادة مشبوهة كانت تستهدف الرئيس قيس سعيّد، مؤكدة أن الرئيس بخير، فيما تخضع عكاشة للعلاج داخل المستشفى العسكري في العاصمة.
المرزوقي: "هذا نوع من العبث وأنا لا يمكن أن أصدق الرواية الرسمية”.
فيما أكدت النيابة العامة التابعة للمحكمة الابتدائية في تونس، أن الظرف المشبوه الذي وصل إلى رئاسة الجمهورية، لم يكن يحتوي على أي مواد سامة أو خطيرة.
ومساء الثلاثاء، تجول سعيد في شارع بورقيبة وسط العاصمة تونس في أول ظهور له منذ حادثة الطرد المشبوه.
والتقى قيس سعيد، الذي رافقته حراسة مشددة، عددا من التونسيين، وسُمعت أصواتهم وهم يعلنون تذمرهم من أداء البرلمان.
أكدت النيابة العامة التابعة للمحكمة الابتدائية في تونس، أن الظرف المشبوه الذي وصل إلى رئاسة الجمهورية، لم يكن يحتوي على أي مواد سامة أو خطيرة.
وخلال الجولة القصيرة، هتفت أعداد غفيرة من التونسيين بهتافات: ”الشعب يريد حل البرلمان“، بينما عبر عدد آخر من المتجمهرين حول الرئيس عن مساندتهم له، مطالبين بضرورة تحسين الأوضاع المعيشية في البلاد.
واستمع الرئيس التونسي إلى مشاغل عدد من المواطنين، ليتوجه بعد ذلك إلى مقر وزارة الداخلية الموجود بالشارع الرئيسي، وفق ما أكد بيان للرئاسة التونسية على ”فيسبوك“.