أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
غوتيريش قلق "بشكل بالغ" إزاء تصعيد الأحداث في بيروت غانتس: اغتيال نصر الله حدث مفصلي الصفدي يلتقي وزيرة الخارجية السلوفينية والا : جيش الاحتلال يفرض حصارا عسكريا على لبنان القسام: استهدفنا دبابة ميركافا إسرائيلية شرق رفح 11شهيدا حصيلة الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية أمس مستو : مسارات طيران بديلة للأردن طقس العرب: . تقلبات جوية قادمة تستوجب ملابس أكثر دفئا ومخاطر (الرشح والإنفلونزا) مرتفعة أوستن: ندعم بالكامل حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها خامنئي: دماء الشهيد حسن نصر الله لن تذهب هدرا سفير إسرائيل بالأمم المتحدة: نراقب عن كثب تهديدات إيران بالرد فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق في إربد غدا روسيا تدين اغتيال نصر الله أصوات انفجارات بسماء تل أبيب ومدن بوسط إسرائيل هجوم إسرائيلي جديد على الضاحية الجنوبية الصفدي يستكمل لقاءاته ومشاركاته بالدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة أردوغان: إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في لبنان الحريري يعلق على اغتيال نصر الله الخطوط الإيرانية تعلق رحلاتها إلى بيروت مقتل مسؤول ملف لبنان بفيلق القدس في هجوم الضاحية
الصفحة الرئيسية علوم و تكنولوجيا الصواريخ النووية .. "الحل الصعب"...

الصواريخ النووية.. "الحل الصعب" لنقل الإنسان إلى المريخ

الصواريخ النووية .. "الحل الصعب" لنقل الإنسان إلى المريخ

05-02-2021 04:58 AM

زاد الاردن الاخباري -

بحلول عام 2035، تريد وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" إنزال البشر على كوكب المريخ، لكن هناك عقبات تعترض تنفيذ هذا الهدف.

وتتمثل العقبة الأولى في أن الرحلة إلى الكوكب الأحمر تمتد إلى نحو 140 مليون ميل (225 مليون كيلومتر)، وفي حال تجاوز هذه العقبة سيكون الأمر إنجازا عظيما.

لكن ثمة عقبات أخرى، فكوكب المريخ أبرد من القارة القطبية الجنوبية، وهناك القليل من الأكسجين على سطحه، الأمر الذي يجعله يشكل بيئة معادية للبشر.

لذلك، بحسب شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية، فإنه كلما طالت المدة التي يستغرقها رواد الفضاء في الوصول إلى هناك والبقاء على سطح الكوكب الأحمر، زاد تعرضهم للخطر.

ويعمل العلماء حاليا على تقليص المدة الزمنية التي تستغرقها الرحلة، ومن بين أحد الحلول المطروحة: الصاروخ المنطلق بالقوة النووية.

واقترح الحل شركة متخصصة في التكنولوجيات النووية مقرها مدينة سياتل الأميركية، تشير إلى أن محركا نوويا بوسعه نقل البشر إلى المريخ في غضون 3 أشهر فقط.

وحاليا، تقول تقديرات العلماء إن أقصر رحلة ممكنة لمركبة فضائية غير مأهولة نحو الكوكب الأمر تستغرق نحو 7 أشهر على الأقل.

وفكرة الصواريخ ذات المحركات النووية ليست بالجديدة، بل تعود إلى أربعينيات القرن الماضي، لكن تم النظر إليها مؤخرا بوصفها حلا لاستكشاف الفضاء.

ويقول مدير الهندسة في الشركة الأميركية مايكل إيديس، إن المحركات التي تعمل بالقوة النووية ستكون أقوى وأكثر كفاءة بمرتين، مقارنة بالصواريخ ذات المحركات الكيميائية اليوم.

وهذا يعني، بسحب إيديس، أنها تستطيع السفر لمسافات أطول وأسرع، مع حرق وقود أقل، وأكد أن التكنولوجيا النووية ستزيد من فرص وأمان وصول البشرية إلى وراء المدار الأرضي نحو الفضاء السحيق.

ويقول كبير المهندسين في "ناسا" جيف شيهي، إن غالبية الصواريخ التي تطلق المهام الفضائية تستعين بمحركات كيميائية، وأضاف أن "بوسع هذه الصواريخ إيصالك إلى المريخ، لكن الأمر سيستغرق وقتا طويلا، على الأقل 3 سنوات في رحلة الذهاب والإياب".

وتريد "ناسا" أن تذهب برواد الفضاء وتعود إليهم في وقت أقصر، بما يقلل من تعرضهم للإشعاع الفضائي الذي يشكل مشكلات صحية خطيرة، بما في ذلك احتمال الإصابة بالسرطان.

وتظهر التقديرات أن الصواريخ ذات المحركات النووية قد تقلص رحلة الذهاب والإياب إلى أقل من عامين، لكن لا يزال هناك عمل كثير لتطوير هذه الصواريخ.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع