زاد الاردن الاخباري -
روى إبراهيم غزال، زوج عارضة الأزياء اللبنانية زينة كنجو، تفاصيل الليلة الأخيرة بينهما قبل مقتلها في جريمة هزت لبنان خلال الأيام الماضية، وذلك في حديث له للمرة الأولى بعد هروبه إلى تركيا.
وقال زوج زينة كنجو، في تصريحات تلفزيونية عبر شاشة Mtv لبنان، إنه كان يجلس مع زوجته قبل وفاتها والأمور بينهما على ما يرام، موضحًا أن موقفًا خاصا بهما وقع وبعدها بدأت بينهما مشكلة كبيرة.
وأضاف زوج زينة كنجو، الذي تحدث من مقر تواجده في تركيا أن صوت زوجته علا عليه، فقام بوضع يده على فمها منوهًا بأن هذه ليست المرة الأولى التي يفعل فيها ذلك، وطالبها بخفض صوتها.
وأشار إلى أنها توفيت، بعد وضع يده على فمها، معقبًا: ”دُغري حطيت يدي على دقات قلبها لقيت خلاص راحت.. أنا ما عم برر لحالي ولا بقول لحدا إني أنا بريء.. أنا ما بقتل بهالطريقة.. لو في آثار لمد إيد كان بيّن.. أنا ممكن أضرب ولكن أقتل لأ“.
وتحدث عن قيام أسرة زوجته ”المغدورة“ أقامت ضده دعوى تعنيف رغم أن هذا لم يحدث، مبينًا أنها لم تكن معنفة بل كانت معززة ومكرمة في منزلها ولها خادمة خاصة ولم يكن يرفض لها طلبًا.
وأكد أنه لم يقم بسرقة ذهبها، كما زعم أهل زوجته في أقوالهم، مشددًا على أنه يعترف بأن الجريمة ”بشعة“، وأوضح أنه سيعود إلى لبنان نهار الإثنين المقبل على الأكثر.
ودافع إبراهيم غزال، عن نفسه بشأن اتهامه بقتل زوجته، فقال إنه لو كان متعمدًا قتلها لن يتم القتل بهذه الطريقة، موضحًا أن الطبيب الشرعي أكد أنه ليس قتلًا عمدًا.