أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ترمب يخطط لمعاقبة (الجنائية الدولية) الشرطة البرازيلية تتهم بولسونارو رسميا بالتخطيط لانقلاب رئيس وزراء المجر يتحدى الجنائية الدولية : سأدعو نتنياهو لزيارة البلاد الذهب يتجه لتسجيل أفضل أداء أسبوعي في عام إنذارات إسرائيلية بإخلاء منطقتين في صور جنوبي لبنان الخيرية الهاشمية : إرسال 57 ألف طن من المساعدات لغزة منذ بدء العدوان الاحتلال ينشر معلبات سامة بغزة عمدة مدينة أمريكية : سنعتقل نتنياهو وغالانت الجمعة .. ارتفاع آخر على درجات الحرارة الاحتلال يقصف مستشفى كمال عدوان شمال القطاع .. "الأوكسجين نفد" (شاهد) الأردن يوقع بيانًا لإقامة علاقات دبلوماسية مع تيمور الشرقية القناة 12 : “إسرائيل” ولبنان قريبان من اتفاق في غضون أيام المومني: دعم الصحافة المتخصصة أمر أساسي وأولوية بوتين يهدد بضرب الدول التي تزود أوكرانيا بالأسلحة .. "الباليستي رد أولي" شحادة: السماح لجنسيات مقيدة بدخول الاردن يهدف لتعزيز السياحة العلاجية وإعادة الزخم للقطاع ماذا تعني مذكرات التوقيف بحق نتنياهو .. ما القادم والدول التي لن يدخلها؟ جرش .. مزارعون ينشدون فتح طرق إلى أراضيهم لإنهاء معاناتهم موجة برد سيبيرية تندفع إلى الأردن الأسبوع المقبل مسبوقة بالأمطار خبير عسكري: صواريخ أتاكمز الأميركية ستنفجر بوجه واشنطن قروض حكومية بدون فوائد لهذه الفئة من المواطنين
عزيز بعيني الرب إن يموت أحبته يا حسين
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام عزيز بعيني الرب إن يموت أحبته يا حسين

عزيز بعيني الرب إن يموت أحبته يا حسين

07-02-2021 12:58 AM

عيسى محارب العجارمة _ شدتني ولا زالت صورة قديمة للعظيم من عظماء الأمة بالقرن العشرون وقمر من أقمارها الغائبة لابل شمسها التي لن تغيب وان طال البعد، صورة هي الأروع فيما رأيت طيلة حياتي . صورة تجمع الحسين بن طلال رحمه الله مليكي وقائدي المباشر بأجنداتي العسكرية والسياسية الظاهرة والخفية بثلة من ضباطه الكبار فيما يبدو لزيارة لقيادة الفرقة المدرعة الخامسة الملكية حيث يظهر على يساره القائد العام للقوات المسلحة الأردنية سمو الأمير زيد بن شاكر رحمه الله وقائد الفرقة عميد ركن دروع غالب عبد النبي المطر العجارمة وعلى يمينه الباشا الحميدي الفايز حارسه الشخصي. كانت الصورة بلباس الجيش الشتوي انزل الله فيها شدة بأسه وعنفوانه للحسين وصحبه للكرام وثمة حديث بين الحسين وقائد الفرقة وابتسامة عريضة تملا الوجوه الطاهرة المطهرة على الجمع البهي بالزمن البهي العابق بشذا روح الحسين طاب حيا وميتا. إن الأجيال التي عاشت تحت قيادة الحسين تذكر ذاك الزمن الصعب الذي خاض معمعته ومعاركه عظيمنا وحسيننا تحت ظل الخطر والتوتر الدائم فكان يقاتل ويقتل ويبني الوطن والجيش والشعب والأمل والعزيمة يبثها بروح الشعب الواحد الموحد من شتى أصوله ومنابته. وكما يقول إخوتنا المسيحيين عزيز بعيني الرب إن يموت أحبته في كثير من إعلانات النعي الخاصة بهم بالصحف والحكمة ضالة المؤمن فهي عبارة توصف حالة الحزن الذي لا زال كامنا بجنبات قلبي وروحي كلما شاهدت صورة للحسين تفيض بالمبنى والمعنى لقسمات وجهه الطاهرة فقد ابدع مصوره الخاص زهراب بتسجيل اللحظة الشاردة من عمر الزمن بمنتهى الحرفية والإبداع مما جعلني أتوقف عندها مليا وجليا امتع ناظري بمعانيها التاريخية الاجتماعية العسكرية والتي تحتاج مني لكتاب كامل لشرحها وسبر أغوارها الذهنية والنفسية وليس بعجالة ومقال. لشد ما يعجبني زهو وخيلاء الزملاء كتاب الثورة الفلسطينية بقادتهم ورمزهم فناجي العلي وحنظلة لم يرحلا لغاية اللحظة بأدبهم وشعرهم ونثرهم. أما نحن الأردنيون فكأنما في سبق مع خيول الجحود والنكران للهواشم قادة هذا البلد فالحسين ليس قائد فذ فقط لا بل الحسين رمز ديني وشعار سياسي وقنطرة وجسر مرور بين الحاضر المتردي والماضي الزاهر للأمة اليعربية المحمدية الحسينية الكربلائية. وللتوضيح يا ديوكا بلا ريش ترى في الهواشم لا قطعان اليهود حبة القمح سهلة الهضم فالمفكر الإسلامي يوسف زيدان وضمن لقاء له مع عمرو اديب بثت جزء منه قناة روسيا اليوم يتحدث بأن الإسلام الفعلي تطبيقا وفهما وتعلما ودراية باللغة العربية لم يبدأ فعليا بمصر بعد فتحها على يد القائد العربي عمرو بن العاص إلا بعد قيام الدولة الفاطمية بها . ولكن قد يقول قائل ما دخل الحسين بالدولة الفاطمية يا عيسى محارب العجارمة ؟ يا من أفنيت عمرك وقلمك بخدمة نظامه الوطني المستحدث منذ ١٠٠ عام فأقول وبلا تردد ان من احبه الله ورسوله قد ازال الغشاوة عن قلبه وعينيه فألهمه حسن الفهم لتاريخ بنو هاشم يدرك عظمة الدولة الفاطمية بمصر والتي بنت الازهر وعظمت حب الهاشميين بمصر والمغرب العربي فمسجد الحسين بالقاهرة يقف شامخا لليوم يعظم اهلها ساكنه الشريف حيث الرأس المقطوع للمظلوم للشهيد الزكي يوحد مشاعر ملايين العرب المصريين السنة وليس الشيعة على حب الحسين فيقول احدهم انا نازل سيدنا الحسين تبركا وشوقا لسيد شباب الجنة . اذا انت قمت بتقسيم دينك على هواك صح لك ان تكره وتمقت ال البيت الكرام عليهم السلام وحينما اتى اهل العراق لملك العرب الحسين بن علي مطالبينه بتنصيب فيصل ملكا للعراق قال اخشى ان تقتلوه كجده بكربلاء وهو ما كان عام ١٩٥٨ والحمدلله الذي لا يحمد على مكروه سواه فبدم الهاشميين تعلمنا صحيح ديننا وتضحياتهم الجسام وهي من أمدنا بالفهم الواسع لمظلوميتهم كيوسف واخوته عبر ثنايا الزمن القومي العربي الظالم لهم فكانت خسائر العرب القومية النتيجة المباشرة لذاك الامر وما ضاعت القدس عام ١٩٦٧ نتيجة اعدام سيد قطب كما يدعي انصارة لا بل لما حل بفيصل الثاني وأسرته المقدسة قبل ذاك بعشر سنوات . اذا كانت الجمهورية الاسلامية الايرانية والمملكة العربية السعودية جادتان بزعامة العالم الاسلامي واحدة حارسة للمذهب السني والاخرى للشيعي فأن الجامع المشترك الاعظم بينهما هو المملكة الاردنية الهاشمية ومشروعها الديني النضالي ضمن وراثتها للثورة العربية الكبرى وهي الضامن لوحدة جناحي الامة . اما فرسان الصقورية الثورية الاجتماعية والحراكية الشعبية المطلبية الاردنية الهامة فنقول لهم انتم كلكم أفهم مني واقدر بكل مطلبيتكم المنصفة ومظلوميتكم هي ضغوطات مريعة من صنع الصهيونية العالمية عبر أذرعها الطويلة بالبنك الدولي وبعض الانظمة العربية والمليشاوية الحزبية دحلانية كانت او سواها هي من يدرك الخطر الهاشمي المحدق بهم جميعا فالاردن الهاشمي الماجد عبر اجهزته الامنية وجيشه العربي المصطفوي هو التهديد الحدودي الوجودي لهم لانه على قرب كليومترات قليلة من القدس الهاشمية المقدسة فتم ابتزاز الشعب الاردني وافلاسه وافقاره ليثور على النظام الهاشمي البعبع الدائم لهم فالحسين شمس لن تغيب وها انا اراها تشرق كالصبح الندي على يدي الفارس الهاشمي الجديد سمو ولي العهد وارث الجد وحافظ العهد.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع