زاد الاردن الاخباري -
لقي 12 من أفراد وكالة المخابرات والامن الصومالية مصرعهم الاحد، في تفجير بوسط البلاد، فيما قتل ثلاثة اشخاص وأصيب سبعة آخرون بينهم مدنيون وعسكريون جراء ثلاث هجمات وحوادث أمنية منفصلة ضربت جنوبي الصومال.
وقالت الشرطة أن 12 من أفراد الأمن قتلوا في انفجار قنبلة زُرعت على طريق خارج بلدة دوسمريب بوسط الصومال حيث كان يجتمع فيها الزعماء السياسيون لمحاولة حل الخلاف حول اختيار رئيس جديد للبلاد يوم الاثنين.
وأعلنت حركة الشباب الإسلامية المتشددة، التي يقول محللون إنها حريصة على استغلال هذه الأزمة، مسؤوليتها عن الهجوم.
وقال ضابط الشرطة محمد أحمد إن من بين القتلى عبد الرشيد عبد النور مسؤول جهاز المخابرات والأمن الوطني في بلدة دوسمريب. وقالت الشرطة إن 12 من أفراد الجهاز قُتلوا في هذا الهجوم قرب البلدة.
وبدا أن التوصل إلى اتفاق على كيفية اختيار رئيس جديد يوم الاثنين بعيد المنال حتى الآن، مما يهدد بوقوع المزيد من الاضطرابات السياسية.
كان الصومال يهدف في البداية إلى إجراء أول انتخابات مباشرة منذ ما يزيد على ثلاثة عقود، لكن التأخير في الاستعدادات وعجز الحكومة عن وقف الهجمات اليومية من قبل متمردي حركة الشباب المرتبطين بالقاعدة يعني التحول إلى تصويت غير مباشر يختار خلاله الشيوخ نوابا لهم في البرلمان يختارون بدورهم الرئيس الجديد.
قال ضابط في الشرطة إن من بين القتلى عبد الرشيد عبد النور مسؤول جهاز المخابرات والأمن الوطني في بلدة دوسمريب.
ومع ذلك، تعارض السلطات المحلية في اثنتين على الأقل من ولايات الصومال الاتحادية الخمس، هما بلاد بنط وجوبالاند، إجراء الانتخابات في الوقت الحالي.
على صعيد اخر، قال موقع "الصومال اليوم" ان ثلاثة اشخاص قتلوا وأصيب سبعة آخرون الأحد، بينهم مدنيون وعسكريون جراء ثلاث هجمات وحوادث أمنية منفصلة ضربت جنوبي البلاد.
ففي مدينة بيدوا، قتل شخصان وأصيب اثنان، اليوم الأحد، جراء هجوم بإلقاء قنبلة على منزل لقائد قوات مسلحة السجون الصومالية اللواء مهد عبدالرحمن من قبل مسلحين مجهولين بمحافظة باي بولاية جنوب غرب الصومال.
وفي هجوم آخر، أصيب 5 جنود صوماليين من قوات الشرطة العسكرية، الأحد، جراء هجوم عبر انفجار لغم أرضي زرع على حافة طريق يجري بناؤه من قبل شركة أجنبية بين مقديشو ومدينة أفجوي الواقعة (٣٠)كم تبعد من جنوبي مقديشو .
وفي سياق متصل، لقي ضابط في الجيش الصومالي مصرعه برصاص من قبل مسلحين مجهولين إثر اطلاق نار عليه بمديرية ودجر في محافظة بنادر بالعاصمة الصومالية مقديشو.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجمات المتفرقة لكنها عادة ما تستهدف مليشيات حركة الشباب الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة الأمن الصومالي عبر أساليب مختلفة من إلقاء القنابل على منازلهم وزرع الألغام على الطرق والاغتيالات أو الهجمات المباشرة على معسكرات الجيش ومراكز الأمن في جنوب ووسط البلاد.