أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
تقرير: إسرائيل حاولت منع رفع العقوبات عن سورية وترمب رفض وفاة طفل اثناء عبثه بسلاح والده في جرش العدل الأميركية: سنكشف وثائق التحقيق بمحاولة اغتيال ترمب الأمن السوري يقبض على شبكة تهريب أسلحة في قدسيا المعايطة: الإرهاب لا يعرف حدوداً والأردن كان في خط المواجهة الأول أبرد أيام الشتاء تبدأ في الأردن غدا الأحد فصل التيار الكهربائي عن مناطق بالأغوار الشمالية غداً شتيوي: إعلان نتائج الحوار الوطني بشأن تعديلات قانون الضمان الاجتماعي في شباط الامارات : إلزام 5 متهمين انتحلوا صفة «الشرطة» برد 600 ألف درهم إلى ضحية سرقة ورشة تدريبية في التصوير الفوتوغرافي لمعلمي برنامج بيتك روبيو يؤكد أهمية تدفق المساعدات وبدء عمليات إعادة الإعمار بغزة جيش الاحتلال يزعم اعتقاله شخصا ينتمي لتنظيم داعش في سورية ويتكوف: اجتماع ميامي دعم تشكيل مجلس السلام بغزة رئيس وزراء لبنان: نقترب من إتمام المرحلة الأولى من حصر سلاح حزب الله السعودية : ضبط 17880 مخالفاً لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال اسبوع 4 عادات يومية بسيطة تؤخر شيخوخة دماغك 8 سنوات فصل التيار الكهربائي عن مناطق بالأغوار الشمالية الأحد باريس سان جيرمان يوجه رسالة لمبابي بعد إلزامه بدفع 61 مليون دولار عدو قلبك الأول .. قلل هذه الدهون واحمِ نفسك من النوبات القلبية بعد إلغاء وجدولة 200 رحلة .. عودة العمليات التشغيلية لمطار الملك خالد بالسعودية
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة لماذا صمت النواب وتحرّك الأعيان بعد احتكاك...

لماذا صمت النواب وتحرّك الأعيان بعد احتكاك المركز الوطني بـ الهيئة المستقلة

لماذا صمت النواب وتحرّك الأعيان بعد احتكاك المركز الوطني بـ الهيئة المستقلة

08-02-2021 11:38 PM

زاد الاردن الاخباري -

يجد الوسط السياسي والإعلامي في الأردن صعوبة في فهم طبيعة ونتائج الاحتكاك النادر بين مؤسستين دستوريتين على خلفية الموقف في تقدير الانتخابات الاخيرة خصوصا في ظل تبادل الاتهامات وبصورة نادرة بين الهيئة المستقلة لإدارة الانتخابات والمركز الوطني لحقوق الانسان.
الوطني لحقوق الانسان كان قد أصدر تقريرا الاسبوع الماضي اثار ضجة واسعة وتحدث فيه عن اخطاء جسيمة حصلت في الانتخابات الاخيرة وتراكمت بحيث أصبحت “معيبة” كما انتقد المركز الهيئة المستقلة معتبرا بأن طاقمها لم يكن مدربا ومتحدثا عن تدخلات حصلت لثني مرشحين عن المشاركة.
لاحقا وامس الاول صدر تقرير خشن وعنيف عن الهيئة يتهم فيه المركز الوطني لحقوق الانسان بوجود أجندة شخصية ونمط من التضليل والافتقار للمهنية.
تبادل الاتهامات بين مؤسستين بهذا الحجم لم يكن مسبوقا واثار العديد من التساؤلات في اوساط القرار والحكومة.
وحتى في أوساط النخب السياسية وفي الوقت الذي يتم فيه مراجعة تشريعات الاصلاح السياسي بتوجيه ملكي مباشر التقطه رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة ومجلس الاعيان فيما لم يقل مجلس النواب بعد شيئا بخصوص مبادرة الملك لمراجعة تشريعات الاصلاح السياسي وعلى راسها واهمها قانون الانتخاب الحالي.

صمت مجلس النواب يثير فضول التساؤلات خصوصا وانه ينبغي ان يكون الجهة التي يفترض أن تدير المطبخ التشريعي في الجهة المشار إليها.
لكن اعتقاد النواب راسخ بانه مشاركتهم في انتاج قانون انتخاب جديد قد يؤدي الى تقصير عمر مجلس النواب الحالي ،الامر الذي يعني مقاومة عكسية باتجاه مراجعة تشريعات مهمة مثل قانون الانتخاب في اوساط النواب.
ويربط غالبية المراقبين تزاحم أسئلة الإصلاح في الأردن بالرغبة المؤكدة لدى الحكومة الأردنية بعدم حصول احتكاك لاحقا مع ادارة الرئيس جو بايدن والذي اعلن بوضوح بان الاهتمام بملف حقوق الانسان والحريات من أولوياته الدبلوماسية.
لكن تتسارع عملية وضع تصورات لها علاقة بمراجعة تلك التشريعات حيث تقترب وزارة التنمية السياسية من مبادرة تنفيذية قوامها طرح مقترحات لحوار الوطني لها علاقة بتطوير الحياة الحزبية ثم بإعادة صياغة نظام انتخابي جديد.
لكن العلاقة الاشتباكية بين المركز الوطني والهيئة المستقلة تنذر ضمنيا بان التخلص من قانون الانتخاب الجديد بسبب الاقرار الرسمي العلني بعيوب نتائجه قد يكون مجرد خطوة في مرحلة أوسع تؤدي إلى خطوط إنتاج اضافية على راسها التخلص من العديد من الرموز باعتبارها مسؤولة عن هذا السياق.
ويعني ذلك أن فرصة التغيير أصبحت أقرب متاحة من أي مضى في صفوف بعض مسؤولي الصف الأول في الهيئة والمركز حيث مجلس مفوضين في المؤسستين وكذلك في صفوف بعض موظفي الصف الثاني الميدانيين في بعض المؤسسات البيروقراطية التي كانت تدير غرفة عمليات واحدة من أسوأ الانتخابات.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع