زاد الاردن الاخباري -
اشتبكت الهيئة المستقلة للانتخاب مع المركز الوطني لحقوق الانسان بحضور مركز راصد، حول مخرجات التقرير المتعلق في العملية الانتخابية في الاردن والذي اصدره المركز قبل نحو اسبوع.
وخلال حلقة الاثنين من برنامج "واجه الحقيقة" على شاشة "الحقيقة الدولية"، اشتبكت الاطراف الثلاثة بين مدافع عن التقرير ومهاجم لما جاء فيه من بنود ونقاط.
في هذا الصدد قال الناطق الاعلامي باسم الهيئة المستقلة جهاد المومني إن بيان المركز الوطني لحقوق الانسان الذي صدر قبل نحو اسبوع مسموم وجاء لتأليب الرأي العام على الدولة الأردنية.
واضاف المومني خلال حديثه لبرنامج واجه الحقيقة ان ما ازعج ان يتم التجريح في البلاد، وعدم ذكر الجهود التي بذلتها الهيئة خلال ادارة العمليات الانتخابية.
بدوره قال مسؤول الاعلام في المركز الوطني لحقوق الانسان احمد فهيم إن التقرير لم يوجه طعنا متعمدا في عمل الهيئة المستقلة، مضيفا ان رد الهيئة كان متوقعا ولكن ما لم يكن متوقعا تشكيك الهيئة في التقرير والمفردات المستخدمة في ردها.
واشار فهيم إلى ان رد الهيئة كان مستفز، وعبارات الطعن بمهنية العاملين في المركز مرفوضة، مشيرا الى ان المركز حضر بيان للرد على الهيئة بذات لغة بيانها والتي وصفها بالحادة والاتهامية، ورئيس المركز الذي اتهم بالانحياز لـ"زمزم" مشيرا ان المركز ليس في محل مناكفات مع الهيئة.
وبين ان المركز الوطني لم يشر باصابع الاتهام الى اي جهة معينة، المركز كان يتحدث من حيث المبدأ كيف يجب ان تكون عليها اي عمليه انتخابية نمذوجية، مضيفا ان المركز لا يستطيع ان يحمل الهيئة المستقلة مسؤولية كل شي يخص الانتخابات خاصة وان هناك تداخلات في الاختصاص فيما يتعلق في الانتخابات.
بدوره قال مدير برنامج راصد عمرو النوايسة إن الهدف في المحصلة الوصول الى انتخابات ديموقراطية حقيقة تعبر عن تطلعات الشعب الاردني.
واضاف أن الرقابة على الانتخابات لها معايير دولية واضحة، مشيرا الى ان هذه المعايير فيما يتعلق بنزاهية الانتخابات هي عدالة انتخابية سرية انتخابية حرية انتخابية ويتم مقارنتها مع اداء الهيئة لاجراء الانتخابات.